أسواق الأسهم الخليجية تصعد بقوة وآفاق الأجل الطويل تبقى ضبابية

ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية، بقوة يوم الخميس، وهو ما يشير إلى أنها وجدت أرضية للأجل القصير بعد بضعة أسابيع من الخسائر الحادة لكن الآفاق للأجل الطويل لا تزال ضبابية بسبب عدم استقرار أسعار النفط.

وقفز المؤشر الرئيسي للسوق السعودية ثلاثة بالمائة إلى 7604 نقاط، وتعافى المؤشر الآن بنسبة عشرة بالمائة من أدنى مستوياته في 29 شهرا البالغ 6921 نقطة والذي سجله يوم الإثنين لكنه لا يزال منخفضا 16 بالمائة عن مستواه في نهاية الشهر الماضي.

وقفزت أسهم شركات البتروكيماويات، التي ترتبط هوامش أرباحها بشكل وثيق بأسعار النفط - مدعومة بصعود قوي لأسعار النفط العالمية. وارتفع مؤشر قطاع البتروكيماويات 5.3 في المائة مع صعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 4.8 في المائة.

وأظهرت بضعة مؤشرات للسوق اليوم الخميس أن ثقة المستثمرين لا تزال هشة. وهبط إجمالي قيم التداول في الأسهم حتى رغم صعود الأسعار بينما ظلت العقود الآجلة للدولار مقابل الريـال مرتفعة على غير المعتاد.

وصعد مؤشر سوق دبي أربعة بالمائة إلى 3648 نقطة ليتعافى بنسبة 13 في المائة من مستواه المنخفض الذي سجله يوم الإثنين لكنه لا يزال منخفضا 12 بالمائة عن مستواه في نهاية يوليو تموز.

وحققت أسهم القطاع العقاري التي تتأثر بأسعار الفائدة أداء قويا على وجه الخصوص بعدما قال وليام دادلي رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك أمس الأربعاء إن رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في سبتمبر أيلول يبدو أقل إلحاحا نظرا لعدم استقرار الأسواق العالمية. وارتفع سهم إعمار العقارية 4.8 في المائة.

وصعدت بعض الأسهم المتقلبة التي يفضلها المستثمرون الأفراد في دبي حيث قفز سهم أملاك للتمويل 9.1 في المائة.

وارتفع سهم موانئ دبي العالمية 8.7 في المائة. وأعلنت الشركة أنها حققت زيادة 22 في المائة في صافي ربح النصف الأول من العام إلى 405 ملايين دولار لأسباب من بينها مكاسب من استحواذ مقابل توقعات محللين لمتوسط ربح قدره 400 مليون دولار بحسب بيانات لتومسون رويترز.