رئيس التحرير
عصام كامل

مفاجأة: «التربية والتعليم» ترفع شعار «اتحرش .. تترقى».. بعد ثبوت تحرش معلم بطالبات القسم وشهادة زملائه.. الوزارة تقرر إبعاد المدرس بترقيته لرئاسة قسم.. وتتجاهل مذكرة اتهامه بـ«

فيتو

يبدو أن أساليب العقاب داخل الإدارات التعليمية الخاصة بالتعليم الفنى تغيرت، وشهدت تطورًا ملفتا للنظر في الفترة الماضية، فبعد أن ثبت تورط أحد المعلمين، في واقعة تحرش بعدد من طالبات قسم “الزخرفة” في إحدى المدارس الصناعية بنات بإدارة أبشواى التعليمية بالفيوم، خرجت الجهات المسئولة لتعاقبه بترقيته ليتولى رئاسة قسم التعليم الصناعى بإدارة أبشواى التعليمية.


الحكاية بدأت بخروج، معلم الزخرفة في المدرسة التابعة لإدارة أبشواى التعليمية بالفيوم، عن النص بتحرشه بعدد من الفتيات بالمدرسة تاركًا كل القيم التي يجب أن يتبعها المعلم.

مع تزايد الأمر اضطرت الفتيات والمعلمون داخل المدرسة لتقديم الشكاوى في المعلم المتهم لمدير عام التعليم الفنى بإدارة أبشواي، وذكر المعلمون والبنات في شكواهم ما يدور من أحداث داخل المدرسة من المعلم، حتى يُطلعوا الإدارة بما ينفذه وتتخذ الإجراءات اللازمة.

من جانبها، استدعت الإدارة 14 طالبة من الفصل الذي يدرس به المعلم، وعرضت عليهن بعض الأحداث المدونة بالشكوى، وتأكدت من المعلومات الواردة بالشكوى، وأرسلت نتيجة التحقيقات الأولية لوزارة التربية والتعليم.

المثير في الأمر هنا أن الوزارة بعد إطلاعها على فحوى الشكوى، والمعلومات الواردة فيها، والتي تشير إلى أن المدرس “متحرش”، أصدرت قرارا تحت بند «سرى للغاية وشخصي»، بنقل المدرس إلى وظيفة مناظرة بديوان المديرية أو بإحدى الإدارات التعليمية، بعيدًا عن العمل بالمدارس.

مصادر خاصة داخل إدارة أبشواى التعليمية أكدت أن المعلم تولى مهام منصب رئيس قسم بإدارة أبشواى التعليمية، مشيرة إلى أن إحالته إلى وظيفة مناظرة لا ترتقى إلى توليه تلك المهام، موضحة أن الرشوة لعبت دورا كبيرا في دعم موقفه داخل الوزارة وتوليه المهام الجديدة.

"نقلا عن العدد الورقي.."
الجريدة الرسمية