5 خطوات تساعد طفلك على التخلص من كراهيته للمدرسة
تستعد الأسر المصرية لاستقبال العام الدراسى الجديد، وتشتري مسلتزمات الدراسة وملابس المدرسة.
وقالت زينب مهدى، المعالج النفسى:« كثيرا من الأسر تفتقد الاستعداد النفسي لتأهيل لدخول المدرسة لذلك تكثر حالات الرسوب أو الملل خلال الدراسة لأن الطالب يريد أن يقول لأسرته أنا غير مستعد نفسيًا، ولكن الأسرة غير قادرة على فهم ما يقوله الأبناء لأنهم تربوا في أسرة هي الأخرى تجهل الاستعداد النفسي للطفل مما يؤدي إلى كراهية الطفل للتعليم والمدرسة".
وأشارت إلى الطفل يلجأ إلى كل وسائل الترفية حتى لو كانت تافهة لأنه يريد من خلالها البعد عن الدراسة المملة والمدرسة التي في مخيلته لا يستفيد منها شيئا، وأكدت أن الطفل يقع أيضا في دائرة المرض النفسي نتيجة الضغط عليه دون رحمة من الأسرة.
وأضافت "زينب"، أن الاستعداد النفسي للدخول للمدرسة يتمثل في عدة خطوات وهي:
- لا بد أن يتم التجهيز النفسي للمدرسة على الأقل بشهر.
- على الوالدين أخذ الطفل إلى جميع الأماكن التي يحبها حتى يفرغ طاقاته السلبية.
- لا بد أن يتقبل الوالدان كل مقترحات الطفل وهي الأماكن التي يريد أن يزورها أو يسافر لها حتى لو أماكن بعيدة.
- على الأم أن تمهد للطفل أنه بعد هذه الفترة الجميلة سيدخل المدرسة ولا بد أن ينجح حتى تفعل الأسرة ذلك الشيء معه مرة أخرى.
- وقبل دخول المدارس بأيام لا بد أن تكون الأسرة لبت كل احتياجات الطفل النفسية حتى يدخل المدرسة وهو مليء بالطاقة الإيجابية ويبدأ في تحقيق الكثير من النجاحات.
وأشارت إلى أنه بعد هذه الخطوات يبدأ الطفل في التفكير في المدرسة بشكل إيجابي لأنها هي الشيء الوحيد الذي يجعل الأسرة تأخذه في كل هذه المناطق الجميلة، ومن هنا يبدأ الاستعداد النفسي تدريجيا.