رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الاستقبالات الأسطورية للرؤساء المصريين.. آلاف السودانيين يتسابقون لحمل سيارة «عبدالناصر».. أمراء الكويت يحتفون بـ «مبارك».. وقادة روسيا يستقبلون «السيسي» بالنش

فيتو

هنا لا مجال للخطأ فلكل حركة رسالة، وكل نظرة عين تعني شيئًا ما قد يغير من خريطة العالم، ترتيب القادة الذين يستقبلون الضيف، منصب الرجل الذي يستقبل الضيف والتي عادة تكون رسالة عن مدى التقدير لبلده، هذا ما اجتمع عليه علماء السياسة والبروتوكول فيما عرف بعض ذلك باسم مراسم استقبال الرؤساء.


وفي التاريخ المصري الحديث حظيت زيارة الرؤساء المصريين إلى بعض الدولة بحفاوة واستقبال أطلق عليه أسطوريًا، ما جعل الكثيرين يتذكرون تلك الزيارات الخالدة في التاريخ، وترصد «فيتو» بالتزامن مع استقبال الرئيس السيسي أمس في موسكو أبرز مراسم الاستقبالات الأسطورية للرؤساء المصريين.



جمال عبد الناصر 
كان طبيعيا أن يكون استقبال «ناصر» في كل البلدان من الشعوب لا الرؤساء، رغم تواجدها في كل مطار وطئه الزعيم الراحل، خاصة أن الرئيس الراحل تعامل دومًا في خطابه مع الشعوب.

واحتشاد عشرات الآلاف من المواطنين السودانيين في الشوارع يتسابقون لحمل السيارة التي يستقلها الزعيم في الخرطوم، ويلهثوا وراءها حتى أوصلوه إلى الفندق مرددين هتافات تمجيد له، والغريب في الأمر أن هذا الاستقبال لم يكن في أحد أعوام زهو «ناصر» في الخمسينينات، وإنما كان بعد هزيمة يونيو 67 لعقد مؤتمر قمة لتدارك الموقف ومن ثم اعتبرها المؤرخون دلالة واضحة على فشل النكسة في تحطيم ثقة الجماهير في الزعيم جمال عبد الناصر. 

ومن النوادر التي شهدتها تلك الزيارة أن موعد زيارة ناصر، كان متزامنًا مع زيارة الملك فيصل ملك السعودية وردد المواطنون وقتها: «ورا جمال يا فيصل». 




2- السادات 
وكانت الفترة التي حكم فيها الرئيس السادات، من أصعب الفترات التي مرت في تاريخ مصر خاصة بعد خوضه معركة تحرير الأرض، وإعلانه عن معاهدة للسلام مع دولة الاحتلال.

«ستدهش إسرائيل حينما تسمعني أقول الآن أمامكم إني مستعد للذهاب إلى بيتهم الكنيست ذاته»، كان ذلك إعلان بدء مفاوضات السلام والتي أعقبها زيارة قام بها الرئيس الراحل أنور السادات.

وعدت تلك الزيارة أسطورية نظرًا لكونها الأولى في التاريخ بين مصر وإسرائيل، من جانب الوفود التي استقبلت السادات وكان على رأسها جولدا مائير رئيس وزراء إسرائيل في ذلك الوقت، بالإضافة إلى استقبال عسكري كانت له دلالته الواضحة في تلك الفترة. 




3- مبارك 
وكان الاستقبال التاريخي للرئيس الأسبق مبارك عام 1993 حينما قام بزيارة إلى الكويت بصحبة عمرو موسى وزير الخارجية آنذاك واللواء الراحل عمر سليمان وكان في استقباله أمير الكويت وعدد آخر من قيادات الدولة في ذلك الوقت. 



4- إهانة المعزول 
ورغم زيارات الرئيس المعزول محمد مرسي إلى عدة دول خارجية لكنها خلت جميعها من استقبالات أسطورية، بل وصل الأمر إلى استقباله بطرق مهينة كما حدث في زيارته إلى روسيا التي قام بها المعزول أثناء حكمه وكان في استقباله عمدة مدينة سوتشي، وهو ما اعتبره الكثيرون إهانة لمصر، وطالبه الروائي يوسف زيدان بالاستقالة بعد تعرضه لهذا الموقف. 




5- السيسي
وكان آخر الاستقبالات الأسطورية أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى موسكو حيث كان في استقباله عدد من قادة روسيا الاتحادية بجانب عرض عسكري تلقاه بعزف النشيد الوطني لكل من مصر وروسيا 

الجريدة الرسمية