«حزب الله»: النفايات في لبنان وجه للفساد وحق التظاهر مشروع

قال "حزب الله" اللبنانى في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن "أزمة النفايات" هي وجه من وجوه الفساد المستشرى والمتراكم خلال العقدين الأخيرين، وما كانت لتصل إلى مستوى المأزق لو تم التزام خطة إستراتيجية طرحت معالمها عام 1997، وتم تأكيدها عام 2010، ولم تحرك الإدارات المعنية أي ساكن من أجل تنفيذها، خدمة لأطماع شخصية وسياسية على حساب مصالح المواطنين.

واعتبر أن "أزمة النفايات تشير بوضوح إلى المسئولين عنها، فتفاصيلها غير خافية على أحد، وعندما يصل الأمر إلى حد الانفجار الشعبي بالمطالبة بحلها في كل مكان من لبنان، فهذا دليل على حجم الكارثة البيئية والاجتماعية والأخلاقية الناتجة من سوء خطوات المعالجة الجادة والبناءة خلال الحكومات المتعاقبة".

وأضاف: "إذ كنا في حزب الله نتمنى لو تبدأ معالجة هذا الملف الحساس بطريقة إيجابية، إلا أننا، ويا للأسف، صدمنا بالأرقام المالية في العروض المقدمة، ونحن ندعو إلى إيقاف مهزلة التداعيات السلبية لأزمة النفايات، لمصلحة الحلول المعقولة والتي تعالج المرحلة الانتقالية، ثم الخطة الإستراتيجية طويلة الأمد، كما ندعو إلى إيقاف الفساد في هذا الملف الخطير على صحة ومستقبل أولادنا ومجتمعنا".

وأكد الحزب أن "حق التظاهر السلمي والاعتراض مشروع، وأن الحلول المنصفة ستهدي النفوس وترسم خطوات العمل لمصلحة الناس في هذا الملف المهم".