رئيس التحرير
عصام كامل

زعماء مطلوبون للعدالة.. 80 ألف بريطاني يوقعون على اعتقال «نتنياهو».. «الجنائية الدولية» تطالب بالقبض على «البشير».. رئيس أوكرانيا السابق ينتظر مذكرة توقيف.. والحرب السوري

فيتو

دائما ما ترصد محكمة العدل الدولية، الجرائم التي يرتكبها بعض الرؤساء، أو الزعماء أو المسئولون في الدول، ليتم صدور أحكام قضائية ضدهم، واستيقافهم عند زيارة بعض الدول الأعضاء بالمحكمة، ومساءلتهم أمامها نظرا لارتكابهم جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، وكان آخرها بالأمس عندما وقع أكثر من 80 ألف بريطانى على عريضة تطالب باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.


نتنياهو
ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن البريطانيين الذين وقعوا على المطالبة باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، خلال زيارته إلى لندن، في سبتمبر المقبل، بلغ عددهم 80 ألف شخص.

وأشارت الصحيفة إلى أنه طبقا للعريضة المنتشرة في بريطانيا، فإن نتنياهو متهم بارتكاب جرائم حرب، في الحرب الأخيرة على غزة، ويجب اعتقاله فور وصوله إلى لندن، موضحة أن الموقع الرسمى للحكومة البريطانية، أعلن عن طرح العريضة على البرلمان البريطانى لمناقشتها، واتخاذ قرار بشأنها في حال وصل عدد الموقعين عليها إلى 100 ألف شخص.

البشير
وفى يونيو الماضى طالبت المحكمة الجنائية الدولية، حكومة جنوب أفريقيا، بالقبض على الرئيس السودانى عمر البشير، أثناء مشاركته في الاتحاد الأفريقى بجنوب أفريقيا، في أول زيارة له منذ صدور مذكرة توقيف ضده عام 2009، وقال رئيس جمعية الأطراف في نظام روما، المنظم للمحكمة، إنه يحث جنوب أفريقيا على بذل الجهود لتنفيذ أوامر الاعتقال، إذا تأكدت نية البشير المشاركة في الفعاليات، لافتا إلى إصدار مذكرة توقيف، بحق «البشير»، وعدم تنفيذها حتى الآن.

الأسد
وفى ديسمبر 2012 اعتبر رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق سعد الحريرى، أن الأسد فقد صلاحيته الأخلاقية والإنسانية والسياسية، لافتا إلى أنه مطلوب أمام العدالة اللبنانية، لمشاركته في عمليات الاغتيال والإرهاب وإثارة الفتن.

وأضاف «الحريرى» أن مذكرات التوقيف، مردودها لصاحبها بشار الأسد الذي تنتظره أقفاص العدالة، لمحاكمته بتهم سفك الدماء في لبنان وفلسطين والعراق، وقتل الأطفال وإبادة الشعب السورى.

رئيس أوكرانيا
وفى أبريل العام الماضى، فتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا، حول الجرائم التي ارتكبت، خلال فترة تولى الرئيس الأوكرانى السابق فيكتور يانوكوفيتش، وقالت المحكمة: إن التحقيق فتح بناءً على الأحداث الأخيرة في أوكرانيا، وسيتم صدور مذكرة بتوقيف الرئيس الأوكرانى إذا توافرت المعايير الضرورية لذلك.

كاميرون
وفى مايو الماضى، نظرت محكمة زينهم دعوى قضائية قدمتها الحملة الشعبية الفلسطينية، ضد رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، لدعمه العصابات الصهيونية بالمال والسلاح، لقتل الفلسطينيين.

وقالت الحملة الشعبية: إن بعض الأكاديميين الفلسطينيين، تقدموا بالدعوى من مقر إقامتهم بمصر، إيمانا منهم بعدالة القضاء المصرى، بعد أن استنفد القضاء الفلسطينى شتى الطرق.
الجريدة الرسمية