بالفيديو.. «الجزارون» يبررون لـ«فيتو» أسباب ارتفاع أسعار اللحوم

بعد الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم خلال الأيام القليلة الماضية، والتي أشعلت غضب المواطنين في أغلب محافظات مصر، حتى وصل بهم الحال إلى تنظيم حملات شعبية تحس الأهالي على مقاطعة الجزارين وعدم شراء اللحوم بتلك الأسعار التي وصفوها بالباهظة، على حد قولهم، وبدءوا بالاتجاه لشراء الفراخ والأسماك.

عدسة «فيتو» التقت بعض الجزارين في أكثر من مكان للتعرف على الأسباب الحقيقية لارتفاع الأسعار بهذه الطريقة والحل الأمثل للحد من هذه الظاهرة.

حاسبوا التجار
في البداية يقول الحاج حسونة، صاحب أحد محال الجزارة، بمنطقة أرض اللواء أنه يبيع "لحم جملي" فقط، وسعره الآن 50 جنيها للكيلو، وأرخص من اللحم البقرى ولكن سيرتفع سعره أيضا مع حلول عيد الاضحى، مشيرًا إلى أن سعر الجمل في الأسواق يبدأ من 8 آلاف جنيه بالنسبة للجمال الصغيرة أما الكبير يصل إلى 25 ألف.

وأضاف حسونة: «هذه الأيام اللحمة أسعارها غالية جدا ولا يعرف لماذا كل هذا الغلاء من التجار وأصحاب أسواق المواشي»، مضيفًا أن ارتفاع الأسعار أدى إلى امتناع المواطنين عن الاقتراب من محال الجزارة.

أما محروس سيد، صاحب محل ببولاق الدكرور، فأكد أن الإقبال على المحل اصبح ضعيفا جدا خاصة بعد ارتفاع سعر اللحوم، مما يضطرنا إلى بيع كيلو اللحمة بـ75 جنيها، وهذه الأسعار سترتفع مرة ثانية حتى تصل إلى 85 جنيها ويجب على الحكومة والمسئولين مواجهة جشع التجار وليس أصحاب المحال.

أين المسئولون
فيما يقول الحاج سلامة، صاحب أحد محال الجزارة بالدقى، إن ارتفاع أسعار اللحوم تسبب في الركود التام في سوق اللحوم، وأصبحت المحال لا تعمل مثل الأعوام السابقة، ويجب على الحكومة وضع حلول جديدة لمواجهة هذا الغلاء الذي لا يقدر عليه المواطن البسيط، مما يدفعه إلى شراء الأسماك والدجاج باعتبارها تباع بأسعار مناسبة.

أما محسن الصوابى، فأكد أنه لا يجد ما يقوله، مشيرًا إلى أنه يترك الأمر للمواطنين ويتضامن معهم، ولكن في النهاية هذا مصدر رزقي الوحيد، ولا يعقل أن أشتري الذبيحة بأسعار مرتفعة وأبيعها بسعر منخفض.