رئيس التحرير
عصام كامل

أسواق الأسهم الخليجية تتراجع بفعل النفط وبورصة السعودية تتعافى

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تراجعت معظم أسواق الأسهم بالشرق الأوسط اليوم الخميس، حيث واصلت أسعار النفط وأسهم الأسواق الناشئة هبوطها لكن البورصة السعودية تعافت من أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر، وارتدت صاعدة بعدما انخفضت في سبع جلسات على التوالي.


وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعا 0.3 في المائة بعدما هبط بنحو 3.5 في المائة أثناء الجلسة، وتحولت معظم الأسهم المحلية للصعود في أواخر الجلسة بعدما منيت بخسائر ثقيلة منذ بداية الشهر حيث فقدت السوق 50 مليار دولار من قيمتها في تلك الفترة.

وتجاهلت السوق ضعف النفط في يونيو ويوليو لكنها بدأت أخيرا تتكيف معه هذا الشهر وهبطت 11.9 في المائة منذ بداية أغسطس.

وفي استطلاع لرويترز في نهاية يوليو تموز كان مديرو صناديق أصول شرق أوسطية أكثر تشاؤما تجاه البورصة السعودية مشيرين إلى التقييمات المرتفعة للغاية للأسهم مقارنة مع أسواق الأسهم الأخرى في المنطقة.

لكن بعض المحللين يقولون الآن إن أسهما معينة أصبحت أكثر جاذبية.

وارتفع سهم التعدين العربية السعودية (معادن) 4.3 في المائة، وكان أحد الداعمين الرئيسيين للمؤشر، وزادت أسعار النحاس وهو أحد منتجات الشركة يوم الخميس مدعومة بضعف الدولار.

وتعرضت أسواق أسهم أخرى في منطقة الخليج -كانت قد حققت في وقت سابق أداء أفضل من السعودية- لضغوط شديدة مع انخفاض العقود الآجلة لخام النفط الأمريكي لأدنى مستوياتها منذ العام 2009.

وتراجع مؤشر سوق دبي 3.2 في المائة إلى 3710 نقاط مسجلا أدنى مستوى إغلاق له فيما يزيد عن أربعة أشهر.
الجريدة الرسمية