رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. مأساة طفلة مصابة بضمور في المخ بالدقهلية.. والدة «بسملة»: «نفسي أسمع منها كلمة ماما.. أمل حياتي أشوفها بتلعب زي باقي الأطفال».. والأطباء: الحل الوحيد في سفرها للع

فيتو

حلم وأمنية أن تعيش ابنتها مثل باقي الأطفال بعد ابتلائها بمرض في المخ، ويزيد حلمها وأملها كل يوم عند سماعها عن طبيب يمكن أن يعالجها، ولكن بعد الذهاب إليه يضيع الأمل.


آلام تخرج من قلب أم تصطحبها الدموع وهى تقول: «نفسى أسمع منها كلمة ماما.. نفسى تلعب زى باقى الأطفال.. نفسى أدخل البيت أرتبه تانى من شقاوتها.. نفسى أشوفها قدامي بتجري».

دموع ودعاء إلى الله من أم رأت أول ذريتها مصابة بضمور في المخ منذ ولادتها، بسبب نقص الأكسجين أثناء الولادة.

ضمور بالمخ
الطفلة «بسملة وليد ماهر»، تبلغ من العمر عاما ونصف، من قرية كفر الأطرش التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، تعانى من مرض ضمور المخ، وضمور المّخ هو عبارة عن تلف وفقدان في خلايا المخ ككل أو جزء منها، ما يسبب قصورا وفقدانا في القيام بالعمليات الإرادية والتفكير والتركيز لديها.

الطعام
وتعيش «بسملة»، في المنزل، بدون إحساس بالآخريين، لا تأكل ولا تشرب سوى الألبان الصناعية بسبب المرض الذي أثر على كل شيء في جسمها بعد الولادة.

وتروى «علا عبد الخالق»، والدة الطفلة، قصة إصابتها مع هذا المرض، قائلة: «من أول ولادتها وهى مصابة بهذا المرض، ولجأنا للعديد من الأطباء ولكن الرد دائما يكون: (إحنا بنعمل اللى علينا والباقى على ربنا)، ولم نجد أي أمل عند أي طبيب حتى الآن».

السبب خطأ طبي
وأضافت: «هذا المرض نتيجة نقص الأكسجين أثناء ولادتها بأحد العيادات الخاصة، واتهمت الطبيب بالتسبب في إصابتها؛ لأنه أهمل أثناء الولادة».

كما طالبت المسئولين بالمساعدة في علاج نجلتها بعد أن لجأت لعدد كبير من أطباء المخ والأعصاب، ولم يجدد لها أحد الأمل في شفائها.

وقالت عمة الطفلة: «الأطباء وصفوا لها عملية أنبوبة ري تقوم بأخذ الطعام منها، ولكن جسمها لا يتحمل هذه العملية ويمكن أن تؤثر على حياتها».

وأكدت أن الأطباء أجمعوا على أن الحل الوحيد في علاجها هو السفر خارج مصر في أي من الدول الأوربية لأنهم متقدمون في علاج هذه الحالات، مشيرة إلى أنه ليس لديهم القدرة على تحمل مصاريف السفر والعلاج بالخارج.
الجريدة الرسمية