ما يحمله خطاب الرئيس
استمعت إلى خطاب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ليلة أمس، ووجدت فيه عرضا صريحا للواقع المصري ومشاكله ومشاكل المصريين، وقد تقدم هذا على عرض الإنجازات التي صنعها المصريون، فحمل كلامه كثيرا من الاستياء والغضب لسوء حالة الجهاز الإداري للدولة.
وقال صراحة إنه لا يريد وزراء عاديين؛ لأن حل كل هذا الكم من المشاكل المتراكمة خلال السنوات الطويلة السابقة في الوقت القصير جدا الذي يريده، يريد مجهودا جبارا وعقليات غير عادية، وقالها صراحة إن ما يطلبه هو فوق الطبيعي بمراحل، ولكنه يثق كل الثقة في شعب مصر، ووصفه بأنه - أي الشعب - هو العصا السحرية التي سيصنع بها المعجزات التي ستبهر العالم أجمع.
ورغم كل ما عرضه ابتسم، وقال إنه لا يريد أن يصيبنا باكتئاب، وأنه كما وعد المصريين سيفي بالوعد، وخلال الثلاث سنوات القادمة، التي هي بقية فترة حكمه.
وتكلم بمنتهى الشفافية، بأن ما يطلبه ويتطلب عشر سنوات لتنفيذه بالدراسة والعلم، سينفذ في سنة وبنفس الدقة، كما حدث في حفر القناة الجديدة، وأنه يتمنى لو وضع خطة مستقبلية لمدة ثلاثين عاما يتسلمها الأجيال تباعا؛ لتنفيذها، ولكنه صرح بأن هذا مستحيل طبقا لوضع مصر الحالي.
وأنا معه في ذلك، فرغم ما يتم على أرض الواقع من إنجازات، هناك من يشوه ويحاول أن يهدم كل بناء وكل حزب له أجنداته، فهو يعي هذا جيدا وهو يتحدى الصعاب، بل يتحدى المستحيل، ولكن ماذا بعد السيسي؟.. هذا ما لم يصرح به السيسي نفسه، وهو يحذر المصريين من مراعاة الدقة في اختيار نوابهم؛ لأنه على حد قوله، فإن مجلس الشعب القادم سلاح ذو حدين، إما أن يرفع مصر للقمم أو العكس.
ومع كل هذا العرض، هو متفائل وأنهى خطابه بتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.
وأنا أقولها إن مشاكل مصر تكمن في المصريين أنفسهم، وما أصابها من سرطانات إرهابية، فكلما استأصل منها سرطان ظهر غيره، ولكنها واقفة صامدة لم ولن تنحني أو تستسلم.
وتكلم بمنتهى الشفافية، بأن ما يطلبه ويتطلب عشر سنوات لتنفيذه بالدراسة والعلم، سينفذ في سنة وبنفس الدقة، كما حدث في حفر القناة الجديدة، وأنه يتمنى لو وضع خطة مستقبلية لمدة ثلاثين عاما يتسلمها الأجيال تباعا؛ لتنفيذها، ولكنه صرح بأن هذا مستحيل طبقا لوضع مصر الحالي.
وأنا معه في ذلك، فرغم ما يتم على أرض الواقع من إنجازات، هناك من يشوه ويحاول أن يهدم كل بناء وكل حزب له أجنداته، فهو يعي هذا جيدا وهو يتحدى الصعاب، بل يتحدى المستحيل، ولكن ماذا بعد السيسي؟.. هذا ما لم يصرح به السيسي نفسه، وهو يحذر المصريين من مراعاة الدقة في اختيار نوابهم؛ لأنه على حد قوله، فإن مجلس الشعب القادم سلاح ذو حدين، إما أن يرفع مصر للقمم أو العكس.
ومع كل هذا العرض، هو متفائل وأنهى خطابه بتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.
وأنا أقولها إن مشاكل مصر تكمن في المصريين أنفسهم، وما أصابها من سرطانات إرهابية، فكلما استأصل منها سرطان ظهر غيره، ولكنها واقفة صامدة لم ولن تنحني أو تستسلم.
فلك الله يا مصر حماك الله ورعاك..