رئيس التحرير
عصام كامل

صحف عبرية: جدل حول ترشح إسرائيلي لمنصب المفتش العام لشرطة الاحتلال.. الصهاينة يتابعون قضية توفيق عكاشة.. البنك العربي يدفع تعويضات لضحايا عمليات المقاومة في تل أبيب.. وتأهب دولي لتحركات «أبو مازن

الإعلامي توفيق عكاشة
الإعلامي توفيق عكاشة

سلطت التقارير الإسرائيلية الصادرة اليوم الأحد الضوء على العديد من القضايا من بينها حبس الإعلامي توفيق عكاشة، والانتقادات الواسعة ضد رئيس حكومة الاحتلال على خلفية تعيين متطرف سفيرًا للأمم المتحدة، وفتح معبر رفح.


فض رابعة

وقال موقع "أراب سنسور" الإسرائيلى إنه بعد عامين على فض تظاهرات رابعة العدوية السلطات تلقى القبض على "عكاشة".

وأضاف: إن عكاشة معروف باعتباره واحدا من أشد المؤيدين للنظام في مصر، وعلى الرغم من ذلك، لا يتردد في انتقاد مختلف المسئولين الحكوميين.

ونوه إلى أن المحرر في قناة الفراعين، عز الأطروشى، المقرب من عكاشة، أوضح أن سبب الاعتقال هو انتقاد عكاشة في الأيام الأخيرة لوزير الداخلية.

وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن عكاشة متهم بالسب والقذف على الهواء مباشرة، ومحكوم عليه بالحبس لمدة 6 أشهر، إضافة إلى غرامة مالية.

ولفتت إلى أقوال طليقة "عكاشة" القبض عليه جاء تنفيذا للحكم الصادر لصالحها، والذي يقضي بحبسه 6 أشهر في دعوى سب وقذف أقامتها ضده.

فتح رفح

اهتمت صحيفة "هآرتس" العبرية بقرار فتح مصر لمعبر رفح لمدة أربعة أيام، في الاتجاهين.

وذكرت الصحيفة العبرية اليوم الأحد في تقرير مطول عن المعبر أنها المرة الأولى منذ شهر يونيو يتم فتحه من الاتجاهين حتى يوم الخميس المقبل.

وأشارت إلى أن القرار جاء بعد نداءات كثيرة تم توجيهها إلى السلطة المصرية لفتح المعبر وتسهيل تحرك عشرات آلاف الفلسطينيين الذين ينتظرون الدخول والخروج.

وأوضح القرار أنه يسمح بمغادرة القطاع باتجاه مصر فقط للذين تسجلوا لدى وزارة الداخلية الفلسطينية وأجهزة الأمن التابعة لحركة حماس.

ولفت إلى أن مصر أغلقت المعبر خلال الشهر الماضي بسبب الهجمات الإرهابية العنيفة من جانب التنظيمات الإرهابية في سيناء.

ونقلت الصحيفة معطيات جمعية "جيشاه" من أجل حقوق الإنسان الفلسطيني والتي أكدت تسجيل خروج 5029 فلسطينيا من القطاع ودخول 1417 مواطنا عبر معبر رفح.

ولفتت الصحيفة إلى أن مصر تنظر إلى حركة حماس كشريك في العمليات الإرهابية ضد مصر لذا اتخذت إجراءات صارمة ضد الحركة ومنها إغلاق المعبر لفترات طويلة، وهدم مئات الأنفاق تحت الأرض وإنشاء المنطقة العازلة.

البنك العربى

توصل البنك العربي إلى تسوية مع مئات الأمريكيين، الذين اتهموه بتمويل العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أنه بعد عام تقريبا، من قرار طاقم المحلفين في الولايات المتحدة بأن البنك العربي، مسئول بشكل غير مباشر عن تمويل العمليات الفلسطينية، وافق البنك على دفع تعويضات لعائلات الضحايا، لكنه لم يتم بعد الاتفاق على حجم التعويضات.

ونقلت الصحيفة العبرية عن المحامي مايكل إيلسنر، المتحدث باسم البنك العربي، قوله: إنه تم التوصل إلى جميع التفاصيل، لكن الصفقة النهائية ستتم في الأشهر المقبلة.

جدير بالذكر، أن القرار يعتبر سابقة قضائية؛ لأنها المرة الأولى التي يخسر فيها البنك دعوى مدنية تعتمد على القانون الأمريكي في موضوع الإرهاب.

مصلحة شخصية

أثار قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتعيين الوزير داني دانون سفيرا لإسرائيل في الأمم المتحدة انتقادات واسعة داخل إسرائيل.

وقالت صحيفة «يديعوت أحروتوت» العبرية: إن نتنياهو يفضل مصلحته الشخصية على مصلحة إسرائيل.

واعتبرت الصحيفة: أن تعيين دانون سفير في الأمم المتحدة نابع من رغبة نتنياهو في التخلص منه داخل حزب الليكود الذي يترأسه على مصلحة إسرائيل القومية.

وأضافت أن نتنياهو فضل دانون على الوزير أوفير أوكونيس الذي كان مرشحا لهذا المنصب، رغم أن نتنياهو لم يعتبر دانون، قط، حليفا سياسيا.

ويعتبر دانون من أشد غلاة اليمين المتطرف في حزب الليكود، ويعلن معارضته لمجرد إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين، وكان نتنياهو أقاله من منصب نائب وزير الأمن، خلال الحرب على غزة في الصيف الماضي، بعد أن دعا إلى إسقاط حكم حماس خلافا لموقف الحكومة.

وهاجمت جهات في وزارة الخارجية قرار التعيين، وقالت: «إن دانون هو الشخص غير المناسب في المكان غير المناسب وفي الوقت غير المناسب، ولن يتعامل أحد معه بجدية في الأمم المتحدة، لأن الجميع يعرفون بأنه ليس مقربا من نتنياهو ولا يمثله، بل تم إقصاؤه عن الحكومة».

تأهب دولى

أجرت إسرائيل نقاشات مع واشنطن ودول غربية أخرى حول ما يتردد من خطوات دراماتيكية قد يتخذها الرئيس الفلسطيني، عباس أبو مازن، خلال الشهر المقبل بشأن العلاقة مع إسرائيل.

وقالت مصادر إسرائيلية في مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إن "أبو مازن" يواصل محاولاته لنزع شرعية إسرائيل، كما يخطط حاليًا لعملية توتر كبيرة في المنطقة عن طريق إجراءات غير منطقة وغير محسوبة.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن المصادر ذاتها أن تل أبيب تجري محادثات مكثفة مع أصدقائها بشأن هذه الخطوات التي يمكن أن يتخذها أبو مازن في ظل تصاعد ملحوظ للأعمال العدائية في الضفة الغربية وتراخي فلسطيني في لجم الأحداث رغم استمرار التنسيق الأمني بين الطرفين.


وأضافت المصادر أن الإدارة المدنية في الضفة الغربية تعتزم منح تسهيلات كبرى لسكان الضفة ومنها إقامة مناطق صناعية كبرى ونقل مناطق لسيطرة السلطة وتسهيل دخول العمال الفلسطينيين".

مفتش عام شرطة الاحتلال

لمع اسم قائد المنطقة الشمالية لشرطة الاحتلال المفتش، زوهر دبير، ضمن أحد ثلاثة مرشحين رئيسيين لتسلم منصب المفتش العام للشرطة.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن توقعات تعيين دبير للمنصب أثارت استياء الكثيرين على خلفية أدائه المخجل في حماية الجرحى السوريين الذين تعرضوا للهجوم وقتل أحدهم بواسطة الدروز مؤخرًا.

ويذكر أن دروز نفذ هجوم من هضبة الجولان ضد جرحى سوريين في 22 يونيو الماضى أثناء دخولهم للعلاج في إسرائيل، أسفر عن قتل شخص وإصابة آخر بجراح بالغة الخطورة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في أعقاب وقوع الحادث حملت الشرطة المسئولية للجيش، لكن الجيش غضب وقال إنه بما أن الحديث كان عن مواطنين خارجين على القانون، ووقع داخل حدود إسرائيل فإن الشرطة هي التي تتحمل المسئولية.

سكرتير عسكري لنتنياهو
أعلن جيش الاحتلال تعيين قائد لواء المظليين السابق، العقيد اليعزر طوليدانو، لمنصب السكرتير العسكري لرئيس الحكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.

ويأتى طوليدانو بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية خلفا للجنرال إيال زمير الذي سيتم تعيينه قائدا للمنطقة الجنوبية على الحدود المصرية.

ومن المقرر أن تتم ترقية طوليدانو لمنصب عميد تمهيدا لتعيينه، مع العلم أن تعيين السكرتير العسكري لرئيس الحكومة الإسرائيلية يعتبر مسألة حساسة ولذلك يتم تنسيق الموضوع مع رئيس هيئة الأركان ووزير الجيش.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن طوليدانو كان مدربا في الحركة الشبابية "بني عكيفا"، وشغل منصب قائد وحدة ماجلان بجيش الاحتلال، كما قدم العديد من الإنجازات وكشف مخابئ الأسلحة والأنفاق خلال توليه سلاح المظليين أثناء حرب غزة في الصيف الماضى.
الجريدة الرسمية