رئيس التحرير
عصام كامل

«منظم حفل القناة» يكشف كواليس افتتاح المشروع.. «مكسيم»: عملنا ليل نهار لإبهار العالم بإنجاز مصر التاريخى.. الأمن لم يتهاون في حمايتنا بالإسماعيلية.. الشعب المصري حقق المعجزة.. و

فيتو

«شعب جبار لا يعرف المستحيل».. هكذا وصف «مكسيم» صاحب إحدى شركات تأسيس المعارض والمؤتمرات، المصريين في حواره مع سفيرة النوايا الحسنة الدكتورة جيهان جادو، عندما التقته في فرنسا.


حفل القناة

«مكسيم» هو شاب فرنسي، من أب فرنسي وأم إنجليزية، التقته «جيهان جادو» للحديث حول جهود شركته في تنظيم حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، وكواليس الحدث، فقد وجهت لشركة مكسيم الدعوة للمشاركة في تنظيم الحفل، وعلى الفور قبلها صاحب الشركة، وانضم إلى طاقم العمال في موقع القناة الجديدة بالإسماعيلية.

فخر بالإنجاز

وبدأت جيهان حوارها مع مكسيم، مؤكدة أنها رأت في عينيه الفخر الممزوج بالدهشة وهو يتحدث عن العمل، حتى يكون هذا الاحتفال بتلك الدقة والعظمة.

قال «مكسيم» إنه ومجموعته وصلوا لمصر، واتجهوا مباشرة للإسماعيلية، حيث مقر الافتتاح في يوم الأول من أغسطس، ومع حرارة الشمس المرتفعة وطقس مصر الدافئ، لم يستطع الفريق العمل في ساعات النهار بسبب حرارة الجو، مشيرًا إلى أن القرار كان ببدء العمل في الليل وسط حراسة وأمان من الجيش المصري، الذي لم يفارقهم لحظة ومدي إخلاصهم في العمل وقت الخدمة.

وأضاف أن الأمن كان منتشرا في كل مكان، مستطردًا: «لم يتركونا لحظة، بل كانوا في شدة التعاون معنا».

نصب الخيام

وذكر أيضًا أن العمل بالمشروع بدأ بنصب الخيام، ودراسة طبيعة الأماكن المخصصة للاحتفالية، وعندما سألته «جيهان جادو» عن يوم الاحتفال، أجاب:«كان يوما حقيقيا مذهلا، أثار دهشتنا جميعًا، ونحن نري هذه المعجزة تحدث وفي أقل من عام».

جهود الحفر

وأضاف مكسيم أنه تعجب لشدة إصرار المصريين على العمل، وكيف تم حفر القناة مع درجة الحرارة والبرد على مدى عام كامل من المعاناة والتعب والسهر أيضا.

أما عن رؤيته لجهود الشباب المصري المشارك في الاحتفالية، فقال مكسيم إنه تم اختيار 100 من أفضل وخيرة شباب الجامعات المصرية، للمشاركة معه في تنظيم الحفل، مضيفًا: «كان معي 46 شابا وفتاة من جامعة الإسكندرية، في فريق عملي، لأننا نظمنا أنفسنا إلى فرق».
وأضاف أن الشباب المصري كله أمل وطموح، ويتطلع للأفضل، لكن ينقصه بعض الإمكانات التي تؤهله ليصبح في المقدمة.

الوفود المشاركة

أما عن المشاركين من رؤساء الدول، فأكد «مكسيم » مشاركة العديد من الدول في هذا الحدث العظيم، وفى مقدمتهم رؤساء الفاتيكان والهند ورؤساء الدول الأفريقية والكويت ودول الخليج، مضيفًا:«وطبعا فرنسا، فقد رأيت الرئيس فرانسوا هولاند وانبهاره من الحفل، حين مرت الثلاث طائرات "الرافال" لتشارك الحفل، وأيضا عند ظهور الرئيس المصري السيسي باليخت الملكي المحروسة».

شعب جبار

ووصف منظم حفل القناة الجديدة، الشعب المصرى بالجبار الذي لا يعرف المستحيل، لافتا إلى تمكنه من تحديد هدفه والإصرار على تحقيق المعجزة في أقل من عام.

وعن رأيه في الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال مكسيم «إننا كشعب فرنسي نقدس العمل، ونستطيع الاقتناع جيدًا بمن يتكلم فقط، وبمن يتكلم ويعمل، وقد نال السيسي احترام العالم، عندما وعد ثم نفذ ليخرج لشعبه بمشروع عظيم، يهدي للعالم قناة في أقل من عام فأصبح محل تقديرنا جميعًا».

وذكر أيضًا: «أريد زيارة مصر مرة ثانية، وأن أتعامل مع المصريين وأكتسب منهم، ويكتسبوا مني الخبرات خاصة الشباب، وأتمني أن يكون للبلدين تعاون في شتي المجالات، التي تفيدنا نحن كشباب يتطلع لتقديم أفضل ماعنده».

كما ردد مكسيم هتاف «تحيا مصر وعاشت فرنسا»، لتؤكد جيهان جادو أن حوارها مع مكسيم جعلها تتباهي بمصر أمام العالم، وترفع علم المحروسة في كل مكان، حتى يعرف الجميع أن الوطن ليس كلمة، لكنه أمل وحلم ينتظر تحقيقه لنفتخر به في كل أنحاء العالم.
الجريدة الرسمية