الصحافة الأجنبية.. «بروكينجز» يكشف سر اختفاء أيمن الظواهري منذ 11 شهرا.. هجوم «مزيف» لـ«داعش» على منتجع سياحي تركي.. و«الدولة الإسلامية» يؤكد ذبح الرهينة الكروا

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة اليوم الخميس، باختفاء زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، عن الظهور العلني منذ 11 شهرا، إلى جانب الهجوم المزيف لتنظيم داعش الإرهابي على أحد المنتجعات التركية، وبيان التنظيم الإرهابي ردا على وزارتي الخارجية المصرية والكرواتية، بشأن مقتل الرهينة الكرواتي في مصر.

اختفاء «الظواهري»
سلط مركز بروكينجز البحثي الأمريكي، الضوء على اختفاء أيمن الظواهري أمير تنظيم القاعدة الإرهابي، منذ 11 شهرا، حيث لم يظهر في أي تصريحات علنية منذ سبتمبر 2014 على غير عادته.

وأشار المركز الأمريكي إلى أن اقتراب موعد ذكرى هجمات 11 سبتمبر، سيكشف حقيقة اختفاء «الظواهري» عن الساحة، موضحا أن زعيم القاعدة اعتاد أن يلقي كلمة في تلك الذكرى كل عام.

ورجح المركز أن يكون المرض أو الوفاة هو سبب اختفاء «الظواهري»، متعجبا من صمته حول مقتل كبار قادة التنظيم في الآونة الأخيرة في مواقع مختلفة، موضحا عدم وجود أي تلميح لتلك التوقعات في المواقع الجهادية على الإنترنت حتى الآن.

وفي رؤية أخرى، قال بروكينجز إنه من المحتمل أن يكون صمت «الظواهري» متعمدًا؛ للتركيز على أمنه واستغلال وقته؛ نظرا لأن التنظيم الإرهابي اعتاد انتظار أعدائه بهدوء، ثم شن هجمات كارثية ضدهم، في حين أنه من الممكن أن يكون مختفيا في انتظار مغادرة الأمريكيين لأفغانستان العام المقبل.

هجوم مزيف
شن العاملون بمنتجع «جراند يازجي» السياحي التركي، هجوما مسلحا مزيفا على السياح البريطانيين يشبه ذلك الهجوم الذي شنه إرهابي تابع لتنظيم داعش الإرهابي في مدينة سوسة التونسية قبل أسابيع، مما أثار الرعب بين صفوفهم وجعلهم يهربون خوفا من مواجهة مصير سياح تونس.

وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فريق عمل المنتجع هاجموا حمام السباحة ببنادق وعلب وقود وهمية مرتدين ملابس عربية وبدءوا في سكب سائل على السياح كأنه بنزين لإشعال النار بهم مما أصاب السياح بالهلع.

وبعد قليل من تنفيذ الهجوم المزيف أخبر العاملون بالمنتجع أن ما حدث هو جزء من عرض لـ«هوليوود» يتم تسجيله على حمام السباحة، وهو ما أثار غضب عدد من السياح وخصوصا حاملي الجنسية البريطانية، مما دفعهم لإنهاء زيارتهم بالمنتجع والمطالبة بالعودة لبلادهم.

الرهينة الكرواتي
أذاع تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الإرهابي، بيانا جديدا أكد فيه مقتل الرهينة الكرواتي «توميسلاف سالوبك» المخطوف في مصر؛ وذلك ردا على بيان الخارجية المصرية والكرواتية اللتين أكدتا عدم وجود معلومات دقيقة تؤكد مقتله.

وقالت إذاعة «البيان» التابعة لتنظيم داعش على الإنترنت: إن الإرهابيين الموالين له في مصر قتلوا الرهينة الكرواتي، بعد يوم من نشر صورة على «تويتر» لجثة مقطوعة الرأس قيل إنها للكرواتي المخطوف في مصر.

وقالت الإذاعة في «البيان»: «قام جنود الخلافة بقتل الأسير الكرواتي الذي تشارك بلاده في الحرب على داعش، بعد انقضاء المهلة وتخلي الحكومة المصرية وحكومة بلاده عنه».