رئيس التحرير
عصام كامل

مسرح «نور الشريف».. طريق مليء بالأعمال الفنية الجادة

 الفنان نور الشريف
الفنان نور الشريف

تعلق الفنان نور الشريف، بالمسرح، والذي كان طريقه الأول للإبداع سينمائيا وتليفزيونياً، فقد التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث أدى دوراً صغيرا بمسرحية الشوارع الخلفية والذي رشحه للعمل بها الفنان سعد أردش، ثم قدم مسرحية مسرحية «وابور الطحين» للكاتب نعمان عاشور، مع المخرج والشاعر نجيب سرور، عام 1965.


ورشحه نبيل الألفى، لبطولة مسرحية شكسبير الشهيرة «روميو وجوليت»، للمخرج الدكتور كمال عيد، والتي كانت لفرقة المسرح العالمي، التي كان يديرها آنذاك الفنان حمدي غيث، ومن خلالها قام النجم عادل إمام، بتقديم نور الشريف، إلي المخرج حسن الإمام ليبدأ أول أدواره السينمائية في قصر الشوق.

ويستمر مشوار النجم نور الشريف في المسرح، حيث سلط عليه الضوء الدكتور حسن عطية في أحد مقالاته التوثيقية الهامة، والتي وصفه فيها باختيار أدواره المسرحية بعناية شديدة وتنوع أيضاً، ومنها الأمير الطائر للكاتب الهندي «ملك راج» والمخرج الدكتور أحمد زكي، والتي عرضت عام 1968 على مسرح القاهرة للعرائس، و«شمشون ودليلة» في عام 1971، للكاتب الفلسطينى «معين بسيسو» والمخرج الدكتور نبيل الألفي، و«بعد أن يموت الملك»، للشاعر صلاح عبد الصبور، والمخرج نبيل الألفى.

كما قدم للقطاع الخاص «العيال الطيبين» عام 1972، من تأليف على سالم، وإخراج حسن عبد السلام، أما فرقة المسرح القومى، فقدم لها مسرحية «ست الملك» عام 1978، للمؤلف الدكتور سمير سرحان، والمخرج عبد الغفار عودة، وقدم بنفس العام للقطاع الخاص مسرحية «بكالوريوس فى حكم الشعوب»، من تأليف علي سالم، وإخراج شاكر عبد اللطيف، و«الفارس والأسيرة»، عام 1979، من تأليف الدكتور فوزى فهمي، وإخراج الدكتور عوض محمد عوض، و«لعبة السلطان»، عام 1982، للمؤلف الدكتور فوزى فهمى، والمخرج نبيل الألفي.

كما قام بإخراج «سهرة مع الضحك» عام 1982، لفرقة مسرح الفن، من تأليف علي سالم، الذي شارك "الشريف" في إنتاجها، ومسرحية «المليم بأربعة»، في عام1991، للكاتب محمد أبو العلا السلاموني، والمخرج جلال الشرقاوي، وقدم لأكاديمية الفنون مسرحية «كاليجولا»، في عام 1991، لـ«ألبير كامى»، والمخرج سعد أردش، و «كنت فين يا علي»، من تأليف يوسف عوف، وإخراج عصام السيد، كما أخرج «محاكمة الكاهن» علي مسرح الهناجر، في عام 1993، عن قصة بهاء طاهر، والتي قام بإعدادها الدكتور محسن مصيلحى، وعبد الرحيم كمال.

ثم قدم في عام 2002، وبعد انقطاع دام ما يربو على الـ20 عامًا، «لن تسقط القدس» لفرقة المسرح القومى، من تأليف شريف الشوباشي، وإخراج فهمي الخولي، ثم «ياغولة عينك حمرا»، لمسرح التليفزيون، في عام 2004، من تأليف كرم النجار، وإخراج حسن عبد السلام ، ثم مسرحية «يا مسافر وحدك» من تأليف وإخراج دكتور هانى مطاوع، ثم قدم من إخراجه لفرقة المسرح القومي عام 2005 مسرحية الأميرة والصعلوك، من تأليف ألفريد فرج.

مشوار حوى ما يربو علي الـ14 عملاً مسرحياً أثرى بهم خشبات المسرح المصري، في طريق طويل متقطع، غاب فيه أحيانا عن المسرح ليخطفه التليفزوين والسينما.
الجريدة الرسمية