رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة الصحف العبرية.. «ليبرمان» يحذر من سعي مصر إلى مراقبة منشآت إسرائيل النووية.. الاحتلال يعتقل سويدي متهم بالتجسس لصالح حزب الله.. انتخاب «البرغوثي» خلفا لأبو مازن «تسونامي&

 الصحف العبرية
الصحف العبرية

اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأحد، بالعديد من القضايا من بينها هجوم وزير خارجية الاحتلال، أفيجدور ليبرمان، على رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اعتقال سويدى متهم بالتجسس لصالح حزب الله والمخاوف الإسرائيلية من ترشح القيادى بـ "فتح" مروان البرغوثى.


ليبرمان يهاجم نتنياهو
أكد وزير الخارجية الإسرائيلى السابق، أفيجدور ليبرمان، ضرورة توخى الحذر خشية فشل تل أبيب في عرقلة مشروع القرار المصرى بشأن فرض رقابة دولية على منشآت إسرائيل النووية.

وجاءت تصريحات ليبرمان خلال هجوم شنه على سياسة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بتحويل الخارجية لوزارة عاجزة وغير فعالة.

وأشار ليبرمان إلى إغلاق سبع من منشآت إسرائيل في أنحاء العالم بما فيها القنصليات في فيلادلفيا وأتلانتا وسان فرانسيسكو" في الوقت الذي تخوض فيه تل أبيب نضالًا لكسب الرأي العام الأمريكي".

ونقل موقع "واللا" الإخبارى العبرى عن ليبرمان قوله: إن إغلاق قنصليات إسرائيل في أنحاء العالم يعد ضربة قاسية لقدرتها على الدفاع عن نفسها في الساحة الدولية".

صدمة القناة
أكد وزير الخارجية الإسرائيلى السابق، أفيجدور ليبرمان، على ضرورة توخى الحذر خشية فشل تل أبيب في عرقلة مشروع القرار المصرى بشأن فرض رقابة دولية على منشآت إسرائيل النووية.

وجاءت تصريحات ليبرمان خلال هجوم شنه على سياسة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بتحويل الخارجية لوزارة عاجزة وغير فعالة.

وأشار ليبرمان إلى إغلاق القنصليات في فيلادلفيا وأتلانتا وسان فرانسيسكو" في الوقت الذي تخوض فيه تل أبيب نضالًا لكسب الرأي العام الأمريكي".

ونقل موقع "واللا" الإخبارى العبرى عن ليبرمان قوله: إن إغلاق قنصليات إسرائيل في أنحاء العالم يعد ضربة قاسية لقدرتها على الدفاع عن نفسها في الساحة الدولية".

اعتقال سويدى
سمحت سلطات الاحتلال اليوم الأحد، بنشر تفاصيل قضية اعتقال مواطن سويدى من أصل لبنانى بتهمة التجسس لصالح تنظيم "حزب الله".

وذكرت صحيفة "معاريف"، أنه تم اعتقال حسن خليل خيرزان قبل ثلاثة أسابيع في مطار بن جوريون الإسرائيلى، وقدمت ضده لائحة اتهام بمحاولة تجنيد عرب في صفوف "حزب الله".

وأضافت الصحيفة العبرية أن خلال التحقيق معه من خلال جهاز الأمن العام (الشاباك) اعترف أنه تم تجنيده من جانب التنظيم الشيعي اللبناني وبدأ يعمل بالنيابة عنه منذ عام 2009.

وأوضح خيرزان أنه في عام 2009 ذهب مع زوجته وأطفاله لزيارة العائلة في لبنان، وخلال تلك الزيارته، عرض عليه أن يجتمع مع عناصر من حزب الله ووافق، وخلال اجتماعات سرية أجراها مع مسئولين في حزب الله تم الاتفاق على توليه مسئولية تجنيد الفلسطينيين الذين يعيشون في أوربا.

المصالحة بين مصر وقطر
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أنه في ضوء التقارير التي تتحدث عن تقارب بين مصر وقطر، يهاجم المصريون الدوحة ويتهمونها بالتدخل في شئون الدولة المصرية.

وأشارت إلى تصريحات وزير الخارجية القطرى، خالد العطية، الأسبوع الماضى وقوله إن هناك علاقات "طبيعية" بين بلاده ومصر، على الرغم من الخلاف حول مقاطعة "جماعة الإخوان " واعتبارهم تنظيمًا إرهابيًا.

وأضاف التقرير العبرى أن مصر رفضت تصريحات الخارجية القطرية ولا تقبل أي مصالحة مع التنظيم الذي لفظه الشعب المصرى واعتبر تنظيمًا إرهابيًا بواسطة القانون.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في نوفمبر من العام الماضي، أعلنت مصر بداية عهد جديد من "التضامن العربي" بعد عقد مصالحة تاريخية بين القاهرة والدوحة، موضحة أن هذه المصالحة تمر الآن بمرحلة اختبار.

وقالت الصحيفة إن التقديرات تشير إلى أن مصر وافقت على تعزيز العلاقات مع الإمارة الغنية بالنفط بسبب المخاوف من تنظيم "داعش".

الاعتقال الإدارى
وقع وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون، اليوم الأحد، على أمر اعتقال إداري هو الثاني من نوعه لمدة ستة أشهر ضد يهودي متطرف مشتبه في ارتكابه أعمالًا إرهابية، يدعى "مئير إتنجر".

وكان وزير الأمن الإسرائيلي وقع الأسبوع الماضى على أول أمر اعتقال إداري ضد يهودي يدعى "أفيتار سلونيم" بشبهة ارتكاب أعمال إرهابية.

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن اليهوديين المتطرفين اعتقلا الأسبوع الماضي على خلفية أعمال عديدة بينها إحراق كنيسة "الخبز والسمك" على ضفاف بحيرة طبريا وإحراق بيت عائلة دوابشة في قرية دوما الفلسطينية القريبة من نابلس، مما تسبب في حرق الرضيع "علي دوابشة" ووالده سعد.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، عزمها التحرك ضد المتطرفين اليهود فيما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"عدم التساهل" إزاء المتطرفين اليهود.

ومن جانبه سمح يعالون باستخدام الاعتقال الإداري الذي يطبق عادة على المعتقلين الفلسطينيين، أيضًا ضد المتطرفين اليهود بعد عملية إحراق المنزل الفلسطيني.

ترشح «البرغوثى»
يدور نقاش داخل إسرائيل حول خليفة الرئيس الفلسطينى، عباس أبو مازن، في ظل توقعات غيابه عن الأحداث.

وذكر موقع «إسرائيل بلس» أن أعضاء بارزين في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست حذروا من عدم وضع إستراتيجية شاملة للتعامل مع مرحلة ما بعد أبو مازن سيؤدى إلى ضرر إستراتيجي كبير.

وأضاف الموقع الإسرائيلى: أن هناك توقعات يحدث في أعقاب غياب أبو مازن، الذي تجاوز الثمانين عاما، تطورات بالغة الخطورة.

وبحسب التقرير فإن هناك مخاوف إسرائيلية من ترشح القيادي في حركة "فتح" مروان البرغوثي، القابع في سجون الاحتلال ويقضي حكما بالسجن مدى الحياة.

وأضاف أن انتخاب البرغوثي سيمثل تحديا كبيرًا لإسرائيل، لأن العالم سيتعامل معه كرئيس معتقل من قبل قوة احتلال، ما سيمثل «تسونامي» سياسيا ودبلوماسيا كبيرا.


الجريدة الرسمية