رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة «الصحف العبرية».. محلل إسرائيلي: أمريكا تتودد إلى مصر لحفظ مكانتها بالمنطقة.. نتنياهو يحرض يهود أمريكا ضد الاتفاق النووي مع إيران..بدء تطبيق قرار الاعتقال الإداري لمرتكبي جرائم الكراهي

الصحف العبرية
الصحف العبرية

اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأربعاء بالعديد من القضايا من بينها التقارب المصرى الأمريكى، تحريض رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اليهود في أمريكا ضد الاتفاق النووى، وكذلك تطبيق الاعتقال الإدارى في إسرائيل.


التودد إلى مصر
قال المحلل الإسرائيلي يوني بن مناحم إن الولايات المتحدة تريد إرضاء المصريين بالاعتراف بأن جماعة الإخوان الإرهابية تشارك في أعمال العنف.

وأضاف أن جماعة الإخوان تشعر بالقلق، وتتهم الولايات المتحدة بخيانة مبادئها وقيمها؛ من أجل مصالحها في الشرق الأوسط.

وأوضح أن الاتفاق النووي مع إيران ورغبة الولايات المتحدة في الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، دفع واشنطن إلى التقرب مجددًا من مصر، وإلى تغيير سياستها تجاه نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتابع «هناك ارتياح في مصر من نتائج زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وتستشعر القيادة المصرية تغييرا في سياسة الولايات المتحدة والاعتراف بشرعية النظام المصري الحالي».

وأكمل في تقرير نشره موقع «نيوز1» العبري «الولايات المتحدة قلقة من تدهور مكانتها في الشرق الأوسط بعد توقيع اتفاق نووي مع إيران وتخشى من حقيقة فقدان الثقة بها من جانب دول الخليج»، منوها عن أن الحديث يدور عن ضربة موجعة للإخوان بعد أن اعتمد التنظيم على إدارة أوباما لمحاربة نظام السيسي.

أوباما يكره السيسي
قال الباحث الإسرائيلى، تسيفى مازئيل، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يكن عداء خاصا للرئيس عبد الفتاح السيسي، ويعمل على نشر الفوضى في مصر.

وأضاف «مازئيل» في تقريره الذي نشر في موقع مركز أبحاث «المركز الأورشليمى»، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للشرق الوسط تهدف إلى رأب الصدع بين مصر ودول الخليج والولايات المتحدة الذي طرأ عام 2013 واستمر حتى 2015، حيث أجرت الولايات المتحدة خلالها المفاوضات مع إيران.

وأضاف الباحث أن تصميم الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق مع إيران بأي ثمن، ظهر عندما أجرت مفاوضات سرية مع إيران في عمان دون علم السعودية، وهو ما اعتبرته الأخيرة خيانة.

أضاف أنه علاوة على ذلك، عززت الولايات المتحدة علاقاتها مع تركيا وقطر، أكبر الداعمين لجماعة الإخوان، ومنحتهم الدعم المعنوي في حربهم للإطاحة بنظام الرئيس السيسي وتقويض استقرار مصر.

واستطرد أن الأمور بلغت إلى حد السخافة خلال عملية «الجرف الصامد»، حين دعمت الولايات المتحدة الوساطة «القطرية-التركية» بين إسرائيل وحماس، ما أضر بجهود الوساطة المصرية التي تم قبولها من جانب إسرائيل.

ونوه عن أن الثقة بين دول الخليج والولايات المتحدة انكسرت لفترة طويلة، وسوف تحارب دول الخليج من أجل وجودها في شرق أوسط منهار، في وقت يتزايد فيه تراجع قوة وتأثير الولايات المتحدة بالمنطقة.

حاجز الشرطة
عاقب الجيش الإسرائيلي جنديا متدينا من وحدة «ناحل»، لأنه شجع مستوطنين حاولوا اجتياز حاجز للشرطة، باتجاه قرية دوما جنوب نابلس.

وذكر موقع «واللا» الإخبارى العبرى، أن الجندي وبخ قوات الشرطة لأنهم منعوا المستوطنين من المرور، وتم إقصاء الجندي وحكم عليه بالحبس داخل قاعدته لمدة 28 يوما.

وحاول المستوطنون الوصول إلى قرية دوما، للدخول في مواجهة مع السكان الذين تظاهروا هناك احتجاجا على قتل الطفل على دوابشة وإحراق منزل أسرته على يد مستوطنين.

كان الجندى متواجدا عند الحاجز مع جنود آخرين، ووبخ الشرطة لأنها منعت تقدم المستوطنين من اقتحام القرية، وشجع المستوطنين على عدم الانصياع لأوامر الشرطة.

مجلس الأمن
شنت إسرائيل حملة جديدة ضد السلطة الفلسطينية مطالبة مجلس الأمن الدولي، بإدانة ما أسمته التحريض الفلسطيني للإرهاب على خلفية إصابة إسرائيلية بحروق بعد إلقاء زجاجة حارقة على سيارتها في القدس.

وكانت شابة إسرائيلية تبلغ من العمر 27 عاما، تعرضت لهجوم بزجاجة حارقة على سيارتها بالقرب من بيت حنينا بالقدس. وبحسب وصف إعلام الاحتلال تمت معالجتها بمعجزة بعد أن تعرضت لحروق في جسدها بنسبة 15%.

وأعلن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أنه في انتظار إدانة الحادث من جانب السلطة الفلسطينية. وبحسب إداء سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، رون بروشوار، فإنه في الوقت الذي تدين فيه إسرائيل العمليات الإرهابية، نجد صمت من جانب القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي بشأن إصابة المواطنة الإسرائيلية.

وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، إلى أن مستشارة الأمن القومي الأمريكي، سوزان رايس، تمتنع من لقاء السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون درمر، منذ توليه منصبه قبل عام ونصف العام.

نتنياهو يحرض ضد الاتفاق النووى
حرض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الجالية اليهودية في أمريكا، على المعارضة العلنية للاتفاق النووي مع إيران.

ووجه نتنياهو خطابا إلى مؤتمر رؤساء الجاليات اليهودية، قال فيه إنه يتعين فحص الاتفاق حسب مضمونه، وليس حسب الانتماء الحزبي.

ونقلت صحيفة «هآرتس» العبرية عن نتنياهو: «لا تسمحوا لمؤيدي الاتفاق بإسكات النقاش الحقيقي.. هذا هو الوقت المناسب لمعارضة الصفقة الخطيرة».

ويدور صراع في الكونجرس الأمريكي والرأي العام حول الاتفاق، ويقوم البيت الأبيض وكبار المسئولين في الحزب الجمهوري، واللوبي اليهودي «إيباك» وسفير إسرائيل رون دريمر، بممارسة الضغط على مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ والكونجرس الديمقراطيين الذين لم يحددوا موقفهم من الاتفاق.

تطبيق الاعتقال الإدارى
بدأت إسرائيل في تطبيق قرار الاعتقال الإداري لمرتكبي جرائم الكراهية، وذلك من خلال حملة ضد المتطرفين اليهود، أسفرت عن ضبط ما لا يقل عن ثلاثة مشتبه بهم.

وأصدر هذا القرار وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون، في أعقاب مقتل الرضيع الفلسطيني "على دوابشة"، إثر حرق منزله في بلدة دوما في الضفة على يد مستوطنين.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأربعاء، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على استخدام مسئولين أمنيين للسجن الإداري وجميع الوسائل المتاحة للعثور على المشتبه بهم.

ووافق المدعي العام الإسرائيلي يهودا فاينشتين، على السجن مدة ستة أشهر لثلاثة مشتبه بهم دون محاكمة.

وتم اعتقال مئير أتنجير، حفيد مئير كهانا، أسس مجموعة "كاخ" العنصرية والمعادية للعرب، بالإضافة إلى اعتقال اثنين آخرين

مناقشة الميزانية
تناقش الحكومة الإسرائيلية اليوم، ميزانية عام 2015 – 2016.

وقرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن تكون الميزانية للسنة القادمة 56 مليار شيكل، في حين تتوقع وزارة الجيش، أنه مع الزيادات سوف تتجاوز 60 مليار شيكل.

وعلى عكس السنوات الماضية، فإن المصاريف التي تعتبرها الأجهزة الأمنية «خارجية» لن تكون مشمولة في الميزانية، مثل «نقل قواعد الجيش إلى النقب».

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أنه من المتوقع أن يصوت وزير الاقتصاد أرييه درعي، والوزير دافيد أزولاي، ضد الميزانية التي ستناقش اليوم.

ومن جانبه، يعارض وزير التعليم نفتالي بينيت، إجراء تقليص ميزانية الوزارة بـ2 مليار شيكل.

الجريدة الرسمية