توقيع بروتوكول بين «الاستثمار والبحث العلمي» لدعم المشروعات الصغيرة

وقع كل من علاء عمر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بروتوكول تعاون بين هيئة الاستثمار وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بمقر هيئة الاستثمار بالقاهرة، وذلك تحت عنوان "المبادرة القومية لدعم ريادة الأعمال التكنولوجية".

وجاء ذلك في إطار جهود الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتنمية مفهوم ريادة الأعمال في مصر، وما يتطلبه ذلك من تعاون مع كل الأجهزة والكيانات المعنية.

ومن جانبه، أكد علاء عمر، رئيس هيئة الاستثمار، أن المبادرة تأتي ضمن الإستراتيجية التي وضعتها الهيئة للنهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ حيث تهدف المبادرة إلى تجميع جهود عدد من الجهات الفاعلة في ريادة الأعمال بمصر تحت مظلة واحدة وهي "المبادرة القومية لدعم ريادة الأعمال التكنولوجية"، وذلك بهدف تقديم خدمات متنوعة لرواد الأعمال تبدأ بالتدريب والتوجيه، مرورًا بمرحلة الاحتضان وتسريع النمو وتنفيذ النماذج الصناعية Prototype لمنتجاتهم.

ولفت الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار، إلى أن الهيئة قامت بتأسيس ما يقرب من 165 ألف شركة جديدة خلال العام المالي المنقضي 2014/ 2015، 75% منها برءوس أموال مصرية، و70% منها من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تعنى هيئة الاستثمار كثيرًا برعايتها ودعمها لما تقوم به من دورٍ مهم في التشغيل وتغطية احتياجات السوق المصرية.

من جانبه، أكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، على أهمية المبادرة العملية والعلمية للشباب بين الأكاديمية والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتنمية مفهوم ريادة الأعمال في مصر، ولكل أبناء الوطن من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، مثمنًا الأهداف العملية والوطنية للمبادرة، التي تسعى لخدمة الوطن وتنمية مهارات وطموح أبنائه على أسس علمية وتكنولوجية سليمة ومثمرة.

وشدد رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، على أن مركز "بداية" لرواد الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثل الأمل والملجأ ومصدر الرعاية الجادة والفعلية للكثير من رواد الأعمال والمبتكرين، مؤكدًا أن مثل هذه الاتفاقية ومبادرة التعاون مع هيئة الاستثمار و"بداية" من شأنه أن يملأ الفارغ الذي لطالما كان قائمًا في حلقة التواصل بين أكاديمية البحث العلمي والعديد من رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يساعد الأكاديمية على توفير الدعم وسبل التمويل من جانبها للمشروعات والكفاءات الجادة التي تستحق.