«وزير التعليم»: «مدارس المنحة الإماراتية» تسهم في حل مشكلة الكثافة

أكد الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، أن المدارس الجديدة التي مولتها دولة الإمارات، تسهم بدور كبير في حل الكثير من المشكلات التعليمية في المناطق الريفية والنائية في 18 محافظة.

جاء ذلك خلال توقيع وزير التربية والتعليم والدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الدولة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بروتوكول تعاون بين حكومتي مصر والإمارات بشأن قيام دولة الإمارات بإنشاء 100 مدرسة، وشهد توقيع البروتوكول المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء.

ونص البروتوكول على موافقة حكومة الإمارات العربية المتحدة على أن تؤول ملكية وحدات المشروع إلى وزارة التربية والتعليم، وتضمن وزارة التربية والتعليم كل التجهيزات والطواقم الفنية والإدارية والترتيبات اللازمة لاستيعابها ضمن المرافق التي تشرف عليها الوزارة وإدارتها وفق المعايير المعتمدة من الوزارة.

وقال الوزير: «هذه المدارس ستقدم خدماتها لنحو 10% من المواطنين المصريين، خاصة في القرى المستفيدة مباشرة من إنشاء المدارس، وكذلك مئات النجوع والتوابع والمناطق الريفية والنائية التابعة لها، وستمكن أبناء تلك المناطق من الحصول على فرصهم في التعليم دون معاناة وتسهم أيضا في زيادة قدراتهم على مواجهة التحديات وتخفيف الظروف القاسية التي كانت تجبرهم على التسرب من المدارس والانضمام لصفوف الأميين مما كان يؤدي إلى زيادة نسب ومعدلات الأمية».

وأشار إلى أنه تم اختيار أماكن المدارس بعناية فائقة بحيث تكون قادرة على تقديم خدماتها لأكبر عدد ممكن من الطلاب.

وأشاد الوزير بالمواقف الإماراتية تجاه مصر وما تقوم به من جهود وتعاون مشترك بهدف إحداث تطوير في العملية التعليمية في مصر، كما أشاد بسرعة إنجاز وتسليم المدارس، مؤكدًا أن هذا يرجع إلى روح التعاون وإلى إيمان القائمين على التنفيذ بأهمية التعليم في تحقيق التنمية الاجتماعية.

وأضاف الوزير أن المدارس الجديدة موزعة على 18 محافظة، وأكدت الدراسات أن أعدادا كبيرة من قراها ومناطقها النائية تعاني نقصا ملحوظا ومشكلات حقيقية في الخدمات التعليمية، كما تم توزيع المدارس الجديدة على محافظات الوجهين القبلي والبحري، وتم بناء 44 مدرسة بقرى الصعيد، و56 مدرسة بمحافظات الوجه البحري.