رئيس التحرير
عصام كامل

النتيجة: لن يتحرك الجيش الآن..!


قبل أيام أضرب ضباط وأمناء الشرطة فى أكثر من نصف محافظات مصر وهتفوا لأول مرة فى تاريخ الوزارة بسقوط وزيرهم.. والأسئلة المنطقية هى :
هل التفت حولهم جبهة الإنقاذ وأنصارها أم انشغل قادتها ورموزها بالكاميرات التليفزيونية وبما هو أقل أهمية ؟؟ ألم يكن من المفترض أن يحدث ذلك خلال وقت قصير لا يتجاوز الساعتين على الأكثر؟؟ بل ألم يكن من الأفضل أن يتم ذلك فى وقت متزامن؟؟ هل تعرفون أنه لو جرى ذلك لسقط النظام فى ساعات ولانضم إلى حشود الشرطة والشعب المتردد من الشرطة ومن الشعب على السواء ؟؟والنتيجة:

وكما يقول علم الاجتماع السياسى - وهو مرجعنا الأساسى ومعه التجارب الحية طبعا - فالظرفين الذاتى والموضوعى لم ينضجا بعد..فلا الجماهير منظمة بما يكفى بل تعانى تخلفًا تنظيميًا وقادتها السبب.. ولا الغضب عند الأغلبية الكاسحة من الناس كاف بما يكفي..والنتيجة الأهم:
مع إضافة العامل الدولى ..لا تنتظروا أبدًا تحرك الجيش الآن..الآن تحديدًا على الأقل!!

الجريدة الرسمية