رئيس التحرير
عصام كامل

«ثورة الوحدات السكنية».. الشاليهات والفيلات والوحدات الفندقية تشتعل في الصيف..و الشركات العقارية تضخ عروضها في معرض «سيتى سكيب».. «غانم»: أسعار العقارات ترتفع يوما عن الآ

فيتو

ترتفع أسعار الأراضي والعقارات بوجه عام خلال فترة الصيف، وتحديدًا بين شهر يوليو وسبتمبر، حيث يشهد هذا الموسم عودة العاملين بالخارج، ما يؤدى إلى زيادة الطلب على العقارات، وبالتالي ترتفع الأسعار بصورة غير طبيعية لعقارات المصايف والأماكن السياحية.


وأكد «خالد عاطف» المحكم الدولى والمهندس الاستشارى وخبير التقييم العقارى ومؤسس دار تقييم الأملاك أن أسعار الأراضى والعقارات تشتعل بشكل كبير خلال فترة الصيف، نظرًا لشدة الإقبال على شراء وحجز الوحدات السكنية سواء من الشركات العقارية في المشروعات المطروحة أو الشاليهات المصيفية والوحدات الفندقية.

وأوضح «عاطف» أن الإيجارات السكنية ترتفع أيضًا خلال فترة الصيف سواء الوحدات السكنية أو الشاليهات أو الفيلات، حيث تتراوح الأسعار للشاليهات في المناطق المتوسطة من ٦٠٠ إلى ٩٠٠ جنيه، يوميًا أما في المناطق الراقية فتصل من ٢٠٠٠ إلى ٣٠٠٠ جنيه يوميًا للفيلات ذات المواقع المتميزة.

وتتراوح أسعار إيجار الشقق بين ٣٠٠ إلى ٤٠٠ جنيه حسب المساحة والتشطيب والفرش والموقع، وتتأثر عقارات المصايف بوجه عام بمدى قربها من البحر. 

عروض الشركات العقارية
من جانبه، قال المهندس «شعبان غانم» رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات «أرابيان» للاستثمار العقارى والسياحى: إن أسعار الأراضي والعقارات ترتفع في العموم بشكل عام خلال فترة الصيف، نظرًا لزيادة الإقبال على الشراء، بالإضافة إلى العروض التي تقدمها الشركات العقارية خلال فترة الصيف والإجازات في أسعار الشاليهات والوحدات السكنية والفندقية مما يؤدى إلى زيادة الإقبال.

تكثيف المشروعات السكنية 
وأوضح «غانم» أن السوق العقارى منتعش وبحالة صحية جيدة نتيجة تكثيف الشركات لمشروعاتها السكنية في ظل الدعم الذي تقدمه الحكومة للمستثمرين لضخ مزيد من المشروعات العقارية وإنهاء حالة الركود الماضية.

وأضاف رئيس الشركة «أسعار العقارات ترتفع يوم عن الآخر سواء في جميع مناطق القاهرة أو في محيط أراضى المدن الجديدة والساحل الشمالى كل عام متوقعًا عدم الاتجاه لانخفاضها نهائيًا».

تنافس الشركات
وأشار إلى أن الشركات العقارية تحضر حاليًا لمؤتمر «سيتى سكيب» العقارى الذي يشهد المزيد من العروض والتسهيلات العقارية سواء في شركات الاستثمار العقارى أو تقسيم الأراضى، مؤكدًا أن هذه المعارض تكون بمثابة منشط حقيقى للسوق العقارى لأن جميع الشركات تتنافس فيما بينها على تقديم الأفضل لديها، بالإضافة إلى أن هذا المعرض يتم انعقاده في فصل الصيف وتكون هناك فرصة للعائدين من الخارج والعملاء لزيارة المعرض خلال فترة الإجازات وشراء الوحدات السكنية.

وفى سياق متصل، قال «إبراهيم عارف» الخبير العقارى والشريك الرسمى في مجموعة عارف للاستثمارات العقارية: إن هناك انتعاشة في أسعار الأراضى خلال الشهور الماضية نتيجة الإقبال على شراء الأراضى من قبل المستثمرين والشركات والمنافسة الموجودة على تنفيذ المشروعات وطرحها في السوق، بالإضافة إلى أن مشروعات الإسكان الاجتماعى خلقت طفرة كبيرة في أسعار العقارات، وأرغمت الشركات على تقديم عروض أفضل حتى لا يتم سحب البساط منها على اعتبار أن هناك مشروعات مثل الإسكان الاجتماعى «المليون وحدة» ومشروع ينفذه الجيش وشركة «أرابتك» الإماراتية.

وأضاف «عارف» أن أسعار منطقة وسط البلد سترتفع خلال المرحلة المقبلة خاصة العقارات نتيجة حركة التطوير والترميم التي تشهدها عمارات وشوارع وسط البلد حاليًا، وستزداد في المبانى الإدارية والتجارية على الرغم من قدم عمرها بسبب أعمال الصيانة الجديدة، وإزالة الباعة المتجولين وتنظيم مرور السيارات وعدم الانتظار والانتهاء من جراج التحرير.

أسعار العقارات
وأشار إلى أن أسعار الأراضى والعقارات ستشتعل في منطقة شارع الأهرام بسبب أعمال تنفيذ مترو الأنفاق الجديد الذي سيقلب أسعار الأراضى والعقارات رأسًا على عقب، موضحًا أنه لا يمكن وضع سعر محدد للمتر سواء في مناطق المهندسين أو جامعة الدول أو الدقى أو حلوان والمعادى وغيرها من المناطق الأخرى، ولكن يمكن وضع أسعار استرشادية فقط على اعتبار أن هناك أماكن راقية وأماكن أخرى شعبية، ولكن لابد أن نعترف بأن هناك زيادة دورية مستمرة في أسعار المتر سواء بالنسبة للأراضى أو العقارات كل عام خاصة في فصل الصيف لأن هذا الموسم تزداد فيه حركة الشراء على الأراضى والعقارات.

الجريدة الرسمية