هشام جزر: المكاتب التصديرية تؤثر سلبيًا على قطاع الجلود
أكد هشام جزر، نائب المجلس التصديري للجلود والمنتجات الجلدية، أن الصفقات التصديرية التي تتم عن طريق مكاتب الاستيراد والتصدير تؤثر سلبيا على القطاع، لافتا إلى أن هناك فارقا بين التصدير من خلال المصانع مقارنة بمكاتب الاستيراد.
وأوضح «جزر»، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن هناك فارقا بين التصدير من خلال المصانع التي تمتلك كيانات قائمة واستثمارات ومنظومة كاملة من عمال وتأمينات، وتقوم بتصدير منتجات ذات جودة، بينما المكاتب لا تصنع، لافتًا إلى أن المصانع تساهم في توفير النقد الأجنبي، في حين أن المكاتب التصديرية تقوم بالتصدير بأسعار مغايرة للأسعار الحقيقية - على حد وصفه.
وقال: "المكاتب التصديرية تصدر رسميا نحو 90 مليون جنيه طبقا للفواتير المقدمة، في حين أن الأرقام الحقيقية تشير إلى أن التصدير بقيمة مليار و100 مليون تقريبا".
وتابع: "عدد مكاتب الاستيراد والتصدير تصل تقريبا إلى 20 مكتبا تصديريا أو قد يزيد".
وتجدر الإشارة، إلى أن المجلس التصديري للجلود والمنتجات الجلدية تقدم بمذكرة لهيئة الرقابة على الصادرات والواردات ومصلحة الجمارك، تطالب بتشديد إجراءات الرقابة على مكاتب الاستيراد والتصدير، في ضوء ما لاحظه المجلس من تعمد تلك المكاتب تخفيض قيمة صفقاتها التصديرية بنسب قد تصل أحيانا إلى أكثر من 75%؛ حيث لاحظ المجلس ارتفاعا ملحوظا في الكميات المصدرة من خلال مكاتب الاستيراد والتصدير مع انخفاض قيمتها بشكل مبالغ".