رئيس التحرير
عصام كامل

«المصطبة».. أصل الغناء شعبي «بروفايل»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

آه يا لالي يا لالي يا لالي يا أبو العيون السود يا خلي
آه يا لالي يا لالي يا لالي خليك على كيفك تملي
يا عينى يا لالالي يا روحي يا لالالي يا سيدي يا لالالي آه آه آه آه


بمجرد أن تطرق تلك الكلمات وموسيقاها أذنيك، تجد روحك مأسورة لجمال الكلمات وعذوبة اللحن البسيط، تلك هي طبيعة الفولكلور المصري، وعلى أنغام «السمسمية والطبلة والرق والمزمار البلدى والربابة»، كان مركز المصطبة للفنون الشعبية المصرية، بمثابة الحارث الأمين للتراث الموسيقى الشعبى المصرى، من الضياع والاندثار.

ففي عام 2000 أسس زكريا إبراهيم، المركز لإحياء التراث الثقافى المتمثل في الموسيقى الشعبية، وبذل المركز جهدا كبيرا من أجل إعادة تقديم الفن الشعبي المصري في مجتمعاته الأصلية وتنشيط دوره في الحياة اليومية وخيال الشعب المصري.

وحرص مركز المصطبة على استخدام آليات عملية بدأت بتنظيم الندوات وورش العمل في مجال الموسيقىى الشعبية ثم تنظيم عروض للفرق المتميزة من كافة أرجاء مصر، بالإضافة إلى تهيئة المركز تقنيا وفنيا لاستقبال الباحثين والمهتمين بالموسيقى الشعبية من مصر والعالم.

وكون مركز المصطبة للثقافة والفنون الشعبية، مجموعة من الفرق المصرية الخالصة، والتي تجسد ألوان وأنواع الموسيقى والغناء الشعبي من الدلتا للصعيد، ووصل عددها مؤخرا إلى 10 فرق و20 فنانا.

وتشمل الفرق «الطنبورة »من بورسعيد، و«الحنة» من السويس، «الوزيرى» من الإسماعلية، «الجركن البدوية» من شمال سيناء، ومن التراث السوداني والمصري المرتبط بالزار فرقة «الرانجو»، ومن النوبة فرقة «نوبانور»، ومن الفن الصوفى المرتبط بالزار فرقة «دراويش أبو الغيط»، ومن الدقهلية فرقة «البرامكة»، ومن الصعيد فرقتى «مزاميل النيل والكفافة».

ومن أشهر الأغاني التي قدمتها فرق المصطبة «شوفت القمر، نوح يا حمام، غنى يا سمسمية، القهوة السمرا، والله زمان، عاجبنى، سوج الليل، البمبوطية، وأهلا بالثلاث أسياد».
الجريدة الرسمية