تقرير إسرائيلى يزعم تجاهل السعودية لتحذيرات «السيسي»
زعم تقرير إسرائيلى أن المملكة العربية السعودية تعمل خلال الفترة الحالية على تعزيز الكتلة السنية ضد إيران، من خلال الحوار مع حماس وجماعة الإخوان الإرهابية، رغم تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطر الحركات الإرهابية على أمن العالم العربي.
ورأى التقرير الذي نشر في موقع "نيوز1" العبرى أن جماعة "الإخوان" تسعى للاستفادة من الاتفاق النووي بين إيران والغرب، مستغلة مخاوف الدول العربية السنية من عدم الاستقرار في المنطقة لمصالحها الخاصة.
وأضاف أن الجماعة الإرهابية تسعى على المدى القصير إلى محاولة تحقيق المصالحة بين حماس والنظام المصري، لتوطيد حكمها في قطاع غزة، وإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق قادتها في القاهرة، وعلى رأسهم المعزول محمد مرسي.
وذكر: "يبدو أن العاهل السعودي سلمان، الذي يتعرض لضغوط هائلة بسبب الاتفاق النووي، مستعد أن يفعل الكثير لحشد دعم "جماعة الإخوان" وحركة حماس للانضمام إلى محور السنة الجديد لمكافحة التوسع الإيرانى، والذي يتضمن تركيا وقطر، وهذه السياسة تختلف عن السياسة التي انتهجها العاهل السعودي السابق الملك عبد الله بن عبد العزيز".
ونوه التقرير إلى أنه منذ صعود الملك سلمان للحكم وهو يمارس ضغوطًا على الرئيس عبدالفتاح السيسي للتصالح مع حماس، لكن السيسي رفض.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي من جهته يسير على خطى الراحل جمال عبد الناصر، الذي أعدم زعيم الجماعة سيد قطب شنقا في عام 1966.
وتوقع الموقع أن يضاعف الملك السعودى ضغوطه على السيسي على خلفية المساعدات التي تقدمها المملكة للقاهرة.
