رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. «فيتو» داخل موقع أول مدرسة نووية بمصر.. تبعد عن مشروع الضبعة بـ10 كيلو متر.. إنشاؤها يبدأ خلال أيام ..منح مجانية للطلاب ..والتعليم: فترة الدراسة بها 5 سنوات

فيتو



مدرسة الضبعة الفنية النووية، أول مدرسة فنية نووية بمصر، معها بدأت ملامح الحلم الذي بات في أذهان المصريين منذ زمان السنين، يتحول إلى حقيقة فعالة بعدما وقعت وزارة التعليم الفني الخميس الماضي، بروتوكول تعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة، لإنشاء المدرسة بمدينة الضبعة.


رصدت "فيتو" موقع العمل الذي من المقرر أن يتم البدء في بناء مدرسة الضبعة الفنية النووية به، حيث تقع المدرسة على يسار طريق (الإسكندرية – مطروح) الساحلي، بالنسبة للزائر القادم من محافظة الإسكندرية.

توجد المدرسة في الجهة المقابلة لمدينة الضبعة الجديدة أو مدينة "السيسي" كما أطلق عليها الأهالي، والتي تتبناها القوات المسلحة بالتعاون مع عدد من شركات المقاولة للانتهاء منها أكتوبر القادم، وتبتعد المدرسة عن مشروع الضبعة النووي الذي من المقرر إنشاءه الفترة القادمة بما يقارب من 10 كيلو مترات.

و يقول مستور بو شكارة، أحد أهالي مدينة الضبعة: إن سعي اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، كثيرًا لموافقة الدولة بإنشاء المدرسة بمدينة الضبعة، وذلك بعدما عرضت محافظة الإسكندرية مقترح بإنشائها بالإسكندرية.

و أوضح "بو شكارة" لـ"فيتو" أنه من المقرر إنشاء أول مدرسة فنية للطاقة النووية بالقرب من المشروع النووي والمدينة السكنية، حيث يتم تأهيل أهالي الضبعة بالدراسة في المدرسة، والعمل بالمشروع النووي، وتخريج جيلًا يفيد الوطن.

ومن جانبه يقول الدكتور محمد عبد الفتاح الشركسي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، مدرسة الضبعة النووية، تعد إضافة كبيرة لمصر عامة ولمحافظة مطروح وأبنائها بصفة خاصة، وذلك لأنها من المقرر أنها تساهم في تخريج فنيين على مستوي عالٍ في مجال الطاقة النووية، قادرين على العمل بالمشروع النووي بالمدينة.

وأوضح: أنه من المقرر البدء في إنشاء المدرسة خلال الأيام القادمة، على أن يتم افتتاحها في العام الدراسي 2016 – 2017، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يتم بناء مقارات لإقامة معلمي المدرسة والطلاب، وأنه سيتم الدراسة بالمدرسة على 5 سنوات، تتضمن 3 سنوات، الأولى المناهج الفنية كالكهرباء والميكانيكا، والسنتين الأخيرتين مناهج الطاقة النووية.

و تابع: أنه من المقرر أن تمنح المدرسة عددا من المنح التدريبية للمعلمين بخارج مصر، وكذلك لخريجي المدرسة لاستكمال دراستهم، مشيرًا إلى أنه لم تحدد وزارة التعليم الفني حتى الآن أعداد المعلمين بالمدرسة.
الجريدة الرسمية