أرقام مصرية.. عجائب وليست طرائف
تحفل مصر بالكثير من الأرقام العجيبة وليست الطريفة في العديد من مناحي الحياة سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الفنية وغيرها.. وإذا استعرضنا بعض هذه الأرقام، سنرى العجب في بلدٍ نامٍ يسعى بكل الجهد والمعاناة نحو الانطلاق إلى مستقبل أفضل لمواطنيه وللأجيال القادمة، رغم صعوبة المرحلة التي يناضل فيها على كل المستويات.
* لقد بلغ عدد الوزراء في الحكومة الحالية برئاسة المهندس إبراهيم محلب، 36 وزيرًا بالرغم من إلغاء وزارة الإعلام التي كنا في أشد الحاجة إليها في وقتنا الراهن؛ لضبط المنظومة الإعلامية حتى إنشاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وقيادة المعركة ضد الإرهاب الإعلامي الدولي الذي تتعرض له مصر.
وفي الوقت ذاته تم إنشاء وزارة للتعليم الفني وأخرى للتطوير الحضاري والعشوائيات وثالثة للسكان، ومن العجب أنه يتم إنشاء الوزارات - أي وزارة - ثم نفكر في مهامها ونحدد اختصاصاتها فيما بعد، وقد فشل التعليم بمراحله المختلفة وفروعه المتعددة بامتياز سواء كان بوزارة واحدة أو اثنتين، ولا ندري ماذا سيكون حاله بثلاث وزارات؟!
وما تزال العشوائيات منتشرة في ربوع المحروسة رغم جهود الحكومة وإنشاء الوزارة، ورغم الجهود الحثيثة والجادة والمخلصة لمنظمات المجتمع المدني لتطوير تلك العشوائيات وإقامة مساكن آدمية لقاطنيها.. وتضاعف عدد السكان ثلاث مرات على مدى خمسة عقود، رغم وجود الأجهزة المعنية بتنظيم الأسرة، و"فك وتركيب" وزارة السكان عدة مرات في الحكومات المتتالية.
(ملحوظة: عدد الوزارات في الولايات المتحدة 14، إسرائيل 20، فرنسا 34).
* تحتل مصر المركز 94 في قائمة مؤشر الفساد الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية (ديسمبر 2014) بالرغم من وجود عشرات الهيئات والأجهزة الرقابية، ومنها الرقابة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات والهيئة العامة للرقابة المالية، ويعود ذلك إلى تجذر ثقافة الفساد في العديد من قطاعات الدولة وطول مدة التقاضي وضعف القوة الرادعة للأحكام القضائية للفاسدين والمفسدين.
* من المضحك المبكي في آن واحد، أن يبلغ عدد أيام إجازات العاملين في مصر نحو 165 يومًا، أي 45 بالمائة من إجمالي عدد أيام العمل، ناهيك عن الإجازات المرضية والأذونات العديدة، في الوقت الذي يطالب فيه العاملون بزيادة المرتبات لتواكب الارتفاعات المتواصلة في أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية، وتكاليف الخدمات المختلفة، مع أن مصر تحتاج إلى العمل المتواصل ومضاعفة الجهد لتخطو خطوات نحو الأمام، ولتكن فرصة مواتية – عقب إجازة عيد الفطر – أن نناشد السيد رئيس الوزراء، تخفيض عدد أيام إجازات الأعياد والمناسبات القومية بقدر المستطاع، إلا إذا كان للحكومة رأي آخر "لإراحة البلد من الدوشة كام يوم".
* تحتل مصر المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط، العاشر عالميًا في ضحايا حوادث الطرق بـ15 ألف قتيل و60 ألف مصاب سنويًا، حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية (ديسمبر 2014)، رغم اتخاذ الحكومة إجراءات عديدة للتقليل من هذه الحوادث، ونرى أن تفعيل قوانين المرور وتغليظ العقوبات ربما يكونان من أهم الطرق لمعالجة هذه المشكلة.
* الأرقام والأعداد العجيبة في مصر المحروسة كثيرة ومتكاثرة، خاصة أعداد الأحزاب، وأرقام المبالغ المالية لدراما رمضان الفائت، وأسعار الرياضيين.. ولكن نكتفي بهذا القدر.
وما تزال العشوائيات منتشرة في ربوع المحروسة رغم جهود الحكومة وإنشاء الوزارة، ورغم الجهود الحثيثة والجادة والمخلصة لمنظمات المجتمع المدني لتطوير تلك العشوائيات وإقامة مساكن آدمية لقاطنيها.. وتضاعف عدد السكان ثلاث مرات على مدى خمسة عقود، رغم وجود الأجهزة المعنية بتنظيم الأسرة، و"فك وتركيب" وزارة السكان عدة مرات في الحكومات المتتالية.
(ملحوظة: عدد الوزارات في الولايات المتحدة 14، إسرائيل 20، فرنسا 34).
* تحتل مصر المركز 94 في قائمة مؤشر الفساد الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية (ديسمبر 2014) بالرغم من وجود عشرات الهيئات والأجهزة الرقابية، ومنها الرقابة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات والهيئة العامة للرقابة المالية، ويعود ذلك إلى تجذر ثقافة الفساد في العديد من قطاعات الدولة وطول مدة التقاضي وضعف القوة الرادعة للأحكام القضائية للفاسدين والمفسدين.
* من المضحك المبكي في آن واحد، أن يبلغ عدد أيام إجازات العاملين في مصر نحو 165 يومًا، أي 45 بالمائة من إجمالي عدد أيام العمل، ناهيك عن الإجازات المرضية والأذونات العديدة، في الوقت الذي يطالب فيه العاملون بزيادة المرتبات لتواكب الارتفاعات المتواصلة في أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية، وتكاليف الخدمات المختلفة، مع أن مصر تحتاج إلى العمل المتواصل ومضاعفة الجهد لتخطو خطوات نحو الأمام، ولتكن فرصة مواتية – عقب إجازة عيد الفطر – أن نناشد السيد رئيس الوزراء، تخفيض عدد أيام إجازات الأعياد والمناسبات القومية بقدر المستطاع، إلا إذا كان للحكومة رأي آخر "لإراحة البلد من الدوشة كام يوم".
* تحتل مصر المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط، العاشر عالميًا في ضحايا حوادث الطرق بـ15 ألف قتيل و60 ألف مصاب سنويًا، حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية (ديسمبر 2014)، رغم اتخاذ الحكومة إجراءات عديدة للتقليل من هذه الحوادث، ونرى أن تفعيل قوانين المرور وتغليظ العقوبات ربما يكونان من أهم الطرق لمعالجة هذه المشكلة.
* الأرقام والأعداد العجيبة في مصر المحروسة كثيرة ومتكاثرة، خاصة أعداد الأحزاب، وأرقام المبالغ المالية لدراما رمضان الفائت، وأسعار الرياضيين.. ولكن نكتفي بهذا القدر.