رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. ورد النيل وتلوث مياه الترع يهددان ببوار أراضى الدقهلية

فيتو

يستغيث مزارعو الدقهلية من تلوث مياه الترع وغزو ورد النيل على المستوى العام وخاصة ترعة السنبلاوين وأجا أمام قرية ميت العامل، التي اكتست به ولم تظهر أي ملامح للمياه بالترعة، ففي الوقت الذي يعاني منه الفلاح من نقص المياه لري الأراضي الزراعية، تتجاهل الحكومة والأجهزة التنفيذية، المخلفات التي تتسبب في انخفاض شديد لمنسوب المياه.


وأكد عدد كبير من الفلاحين بالدقهلية أنهم تضرروا كثيرا من نقص مياه الري، وعدم وصولها إلى أراضيهم المهددة بالبوار وسط تجاهل من مسئولى الرى على مستوى المحافظة. 

وكانت أبحاث لمختصين في مجال الري، قد أعلنت عن أن نبات "ورد النيل" يستهلك أكثر من 30% من مياه الري، مما يؤدي إلى حرمان الآلاف من المزارعين من المياه اللازمة لري أراضيهم.

وأكد المزارعون أن استمرار المشكلة يهدد بكارثة، مطالبين بضرورة توفير مياه الري وإزالة ورد النيل والمخلفات من الترع لتصلهم المياه.

ومن جانبه، قال نسيم البلاسي نقيب الفلاحين بالدقهلية، إن وجود ورد النيل في بعض الترع يصعب رؤية المياه حيث يغطي المسطح بالكامل، لافتا إلى أنه منذ مايقرب من20 عاما كان يتم القضاء عليه أولا بأول بواسطة طائرات رش المبيدات إلا أنه ومع انفجار قضية استيراد المبيدات المسرطنة منذ عدة سنوات توقفت هذه العملية تخوفا من أن تكون تلك المبيدات التي تقوم بإهلاك ورد النيل بعد رشها عليه مسرطنة وتصيب الناس بأمراض خطيرة.

وأكد "البلاسى" أن الأهالي سيتعاونون مع وزارتي الري والزراعة لإزالة ورد النيل ولكنهم ينتظرون المبادرة لأن عملية التطهير تحتاج إلى أدوات وأجهزة وكراكات ولوادر وغيرها، وهو ما لا يقدر على نفقاته أي فلاح بسيط، كما أنه للوصول إلى نتيجة مرضية وإزالة ورد النيل بشكل شبه كامل لا بد أن تستمر عمليات التطهير لمدة سنتين على الأقل.

وفى النهاية يناشد المزارعون جميع المسئولين بالتدخل لإنقاذ أراضيهم وتطهير الترع مؤكدين أنهم تقدموا بالعدي من الشكاوى ولكن لا حياة لمن تنادى
الجريدة الرسمية