أكاديمية «البحث العلمي» تكشف أماكن الألغام بمصر

قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن معظم الألغام تتركز في منطقة الساحل الشمالي وبعض مناطق البحر الأحمر وخليج السويس، لافتا إلى أن منطقة الساحل الشمالي الغربي تحتوي على ما يقرب من 17.2 مليون لغم تمثل الذخائر ومخلفات الحروب.

وأضاف "صقر" في بيان له اليوم الجمعة، أن الألغام تعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية والتي تم زرعها خلال الحرب العالمية الثانية في الفترة ما بين 1940 إلى 1943 على يد القوات البريطانية والألمانية والإيطالية، كوسيلة لوقف تقدم القوات المعادية في صراعها للسيطرة على شمال أفريقيا.

وتابع: يشكل وجود هذا العدد الهائل من الألغام الأرضية والذخائر تهديدا خطيرا لحياة وسلامة البشر، بالإضافة إلى حرمان مصر من الاستفادة طوال العقود الماضية من عائد تنمية الموارد الطبيعية الهائلة بتلك المناطق التي هي حاليا رهينة للألغام.

وأشار "صقر" إلى دعم الأكاديمية اللامحدود لكل شباب مصر المبدع والمبتكر الذي يسهم بابتكاراته وأبحاثه في حل المشكلات الواقعية التي تواجه المجتمع المصري في كل المجالات والتخصصات، وتقف كحجر عثرة أمام خطط التنمية والتطوير، خاصة في منطقة الساحل الشمالي.