البنوك ترفع مؤشر أبوظبي لأعلى مستوى في 8 أشهر

ارتفعت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الشرق الأوسط اليوم الأربعاء بدعم نتائج أعمال إيجابية لشركات عن الربع الثاني من العام وأنباء بأن دولة الإمارات العربية المتحدة ستحرر أسعار الوقود المحلية.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 في المائة مدعوما بسهم الوطنية للبتروكيماويات (بتروكيم) التي فاجأت المحللين بأرباح فصلية قوية.

وصعد سهم بتروكيم 7.4 في المائة بعدما سجلت الشركة زيادة 55 في المائة في صافي الربح عزتها إلى انخفاض تكلفة اللقيم وعوامل أخرى.

وسجلت المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي الشركة الأم لبتروكيم زيادة 61 في المائة في الأرباح الفصلية اليوم الأربعاء وارتفع سهمها 4.2 في المائة.

وزاد سهم السعودية للخدمات الأرضية 3.1 في المائة بعدما ارتفعت أرباح الشركة في الربع الثاني 15 في المائة.

وصعد مؤشر سوق دبي 0.5 في المائة بعدما قالت وزارة الطاقة الإماراتية إنها ستتحول من نظام الأسعار الثابتة للبنزين ووقود الديزل في السوق المحلية إلى نظام آخر يعتمد على الأسعار العالمية ويتم تعديله شهريا. ولم تذكر الوزارة أرقاما محددة.

وعلى الأجل الطويل فربما يدفع هذا الإصلاح أسعار البنزين ووقود الديزل للصعود بشكل كبير لكن تأثيره المبدئي يبدو محدودا في ظل المستوى الحالي لخام القياس العالمي مزيج برنت عند نحو 56 دولارا للبرميل.

وقال مسئول بوزارة الطاقة لرويترز إن أسعار البنزين ربما ترتفع قليلا من الشهر القادم لكن من المتوقع أن تنخفض أسعار الديزل وهو ما يساعد الاقتصاد من خلال كبح جماح التضخم وخفض تكلفة النقل.

وستؤثر التغييرات في أسعار الوقود بشكل مباشر على صافي أرباح الشركات التي تعتمد بكثافة على الشاحنات والسيارات مثل أرامكس للخدمات اللوجستية التي صعد سهمها 4.7 في المائة اليوم.

وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي واحدا في المائة إلى 4902 نقطة مسجلا أعلى مستوياته في ثمانية أشهر وصعد سهم بنك أبوظبي التجاري أربعة في المائة بعدما سجل المصرف زيادة 21 في المائة في صافي ربح الربع الثاني متجاوزا بقليل توقعات المحللين بفضل انخفاض مخصصات تغطية القروض المتعثرة.

وزاد سهما بنكين كبيرين آخرين مدرجين في أبوظبي حيث ارتفع سهم بنك الخليج 1.6 في المائة وسهم بنك أبوظبي الوطني 0.9 في المائة. ولم يعلن البنكان بعد نتائج أعمالهما الفصلية.