ممثل مصر بلجنة الاستخدام السلمي: تطبيق مكافحة الإرهاب الدولي عبر الفضاء بداية سبتمبر
- وضعنا بند مكافحة الإرهاب على دول العالم
- هدف لجنة الفضاء السلمي القضاء على الإرهاب بكل دول العالم
- الأقمار الصناعية والصور الجوية الأساس في تحديد تمركزات الإرهابيين
- أنا المصري الوحيد الذي قررت وضع بند لمكافحة الإرهاب الدولي
وأضاف في حواره لـ"فيتو"، أنه لأول مرة في التاريخ يتم وضع بند محاربة الإرهاب الدولي في لجنة الاستخدام السلمي للفضاء، مشيرا إلى أنه تم إدراج فقرة تحمل رقم 124 في اللجنة الفرعية التي عقدت في فبراير 2015، وتم اعتمادها في اللجنة الرئيسية في يونيو 2015، وسيتم التصديق عليها في سبتمبر المقبل.
* بداية هل يمكن مكافحة الإرهاب الدولي عن طريق الأقمار الصناعية؟
أنا كخبير استشعار بالأمم الممتحدة وممثل مصر بلجنة الاستخدام السلمي للفضاء، أؤكد أن محاربة الإرهاب الدولي في كل أنحاء العالم، تتم الآن عن طريق الأقمار الصناعية والصور الجوية.
* وما دورك كممثل لمصر في لجنة الاستخدام السلمي للفضاء؟
لأول مرة في التاريخ، يتم وضع بند محاربة الإرهاب الدولي في لجنة الاستخدام السلمي للفضاء، من خلال مصري، وإدراج فقرة تحمل رقم 124 في اللجنة الفرعية التي عقدت في فبراير 2015، وطالبت في هذه اللجنة بوضع بند مكافحة الإرهاب.
* وكيف تتم مكافحة الإرهاب الدولي عن طريق الأقمار الصناعية؟
كل دولة لديها قمر وتصل إلى اثنين وثلاثة أقمار في بعض الأحيان، ولكل قمر تقنية تختلف عن القمر الآخر، فعند طلب دولة صور معينة تريدها من دولة أخرى تقوم الدولة بتقديم يد العون لمن يحتاج صورا من قمرها؛ لتحديد أماكن الإرهابيين وتمركزاتهم حول أنحاء العالم بدقة عالية، وعلى سبيل المثال القمر الصناعي إيجيبت سات 2 يحدد أماكن الإرهابيين في سيناء، وساعد مصر كثيرا، وهذا البند مصرح فقط لدول لجنة الاستخدام السلمي.
* وما هي الدول المشاركة في هذه اللجنة؟
أكثر من 70 دولة، ويترأسها شخص جزائري الجنسية، ومن أهم الدول الموجودة باللجنة: مصر، إيران، تركيا، اليابان، الجزائر، لبنان، اليونان، فرنسا، كينيا، المغرب، أمريكا، السودان.
* وهل وافقت جميع الدول على وضع البند؟
بالفعل وافقت دون استثناء حتى تركيا وأمريكا وكل الدول الملحقة باللجنة.
* وكيف يتم التخلص من الإرهابيين فور معرفة أماكنهم؟
هذه الخطوة تعتبر أمنا قوميا لأي بلد، نحن كباحثين يتم تداول صور الإرهابيين بيننا فقط، ويتم إعلام الجهات الأمنية وينتهي دورنا عند هذه اللحظة.
* ومتى يتم البدء في تطبيق التعاون في تبادل صور الإرهابيين؟
بداية سبتمبر 2015، سيتم التصديق عليها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
* وهل للإرادة السياسية دور في تطبيقها؟
بالفعل.. فنجاح مصر في إجبار جميع دول العالم على وضع بند لتبادل صور الإرهابيين، يؤكد أنه نتاج لإرادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في توطيد العلاقات الدولية ومكافحة الإرهاب الدولي، وأن هذا البند هو إنجاز لمصر بوجه خاص ولدول العالم بوجه عام.