بالصور.. داعش «يجند» الحيوانات والطيور لتنفيذ عملياته الإرهابية.. الدجاج المفخخ لتفجير معسكرات الشيعة في العراق.. الماعز بدلًا من الانتحاريين في كوباني.. وتفخيخ الحيوانات النافقة ووضعها على
يبتكر تنظيم "داعش" الإرهابي من حين لآخر طرقًا جديدة تساعده في تنفيذ هجماته الإرهابية ليدعم استراتيجيته في التوسع والاستيلاء على مزيد من الأراضي في الدول التي يسيطر عليها "سوريا" و"العراق".
دجاج مفخخ
ففي طريقة جديدة لتنفيذ التفجيرات الانتحارية، قام عناصر التنظيم بتفخيخ الدجاج لتنفيذ تفجيرات عن بعد.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الإثنين: إن مقاتلي "داعش" في مدينة الفلوجة العراقية، قاموا بربط أحزمة ناسفة حول الدجاج، وإدخالها وسط مخيمات ومعسكرات الجنود وميلشيات "الحشد الشعبى" الشيعية، وتفجيرها.
الماعز
وأكدت تقارير غربية أن "داعش" يستخدم الماعز لتنفيذ هجمات إرهابية عن طريق ربط عبوات ناسفة في أرجل الماعز في مدينة "كوباني" الكردية، على الحدود السورية التركية، بهدف تفجيرها بدلًا من التضحية بالمقاتلين أو فشل العملية الإرهابية.
تدريب الأطفال
كشفت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، في تقرير لها يناير الماضي، أن تنظيم داعش بدأ يفتتح مدارس لتدريب الأطفال على الذبح والتعذيب وأنه بدأ بتدريبهم على ذبح الحيوانات.
ونشر تنظيم داعش فيديو للمدرسة التي تعلم الأطفال قطع الرؤوس وعمليات التعذيب وحمل السلاح، ودروسًا متطرفة يوميًا في الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق.
وبحسب الصحيفة، فإن أشرطة الفيديو والصور تُظهر أطفالًا دون سن الـ10 أعوام يحملون السلاح وفي أيديهم بنادق طراز "إيه كيه 47".
وبحسب موقع "إنتلجينس أون لاين" الاستخباراتي، الذي يراقب الجماعات المسلحة، فإن هذه الصور صدرت عن معقل داعش في الرقة، بسوريا.
من جانبه، اعتبر مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، استخدام داعش للأطفال وتجنيدهم عسكريًا دون سن 10 أعوام، نوع من جرائم الحرب.
حيوانات نافقة
ونقلت شبكه الإعلام العراقي عن المتحدث الإعلامي باسم شرطة "ديالي" العقيد غالب العطية، أن وحدة معالجة المتفجرات في شرطة ديالي نجحت في إبطال مفعول قنابل جرى وضعها في ستة حيوانات نافقة من قبل الجماعات المسلحة، ورميها على قارعة بعض الطرق الزراعية في قرى شمال قضاء المقدادية، لاستهداف الأرتال العسكرية والمفارز الأمنية.
وأوضح العطية، أن عملية إبطال مفعول القنابل بالحيوانات جرت بدون أي خسائر، لافتًا إلى أن الجماعات المسلحة بدأت تستخدم أساليب مختلفة في عمليات التفخيخ من أجل إعاقة تقدم القوات الأمنية وإيقاع خسائر بشرية ومادية في صفوفها.