رئيس التحرير
عصام كامل

«سينما مترو» ترمومتر نجاح الأفلام من العراقة للتحرش «بروفايل»

سينما مترو - صورة
سينما مترو - صورة أرشيفية

تعتبر "سينما مترو" من أعرق دور العرض بمنطقة وسط البلد، والكائنة بشارع طلعت حرب، تلك السينما العريقة ذات الطراز المعماري الإيطالي شهدت لسنوات طويلة عظمة وتاريخ السينما المصرية، وتسابق النجوم لعرض أفلامهم بها في الأربعينيات والخمسينيات والستينيات.


أحداث تاريخية
ولم تكن مترو شاهدة فقط على جمال الفن السينمائي، لكنها أيضا أرخت العديد من الأحداث التاريخية المهمة، ومنها نسفها على يد جماعة الإخوان عام 1947 وحرقها ضمن حريق القاهرة عام 1952.

مقياس النجاح
كانت وما زالت سينما مترو مقياسا على نجاح الأفلام يقصدها المنتجون لمعرفة ما سيحققه الفيلم من إيرادات، وإن تغيرت الطبقة الاجتماعية التي كانت تقصدها ففي بدايتها كانت مقصد العائلات الراقية قبل وبعد ثورة الـ23 من يوليو وتوالت عليها لأعوام طويلة العروض الخاصة لأهم أفلام النجوم ومن بعدها أصبحت أهم متنفس للطبقات المتوسطة لكن مع سوء حالتها وإهمال تجديدها لفترة أصبحت أقرب إلى الطبقات الشعبية، وتحديدا في مواسم الأعياد ورغم تطويرها قريبا وتجديدها مع الاحتفاظ بطرازها المعماري الجمالي وتقسيمها لأربع شاشات عرض واستخدام تقنيات عرض حديثة، إلا أنها ما زالت منفسا هاما لجمهور منطقة وسط البلد.

سعار جنسى
"سينما مترو" ارتبط اسمها بالعديد من حالات التحرش، ففي عام 2006 تسبب رقص دينا أثناء العرض الخاص لفيلمها "عليا الطرب" بسينما مترو بحالة تم وصفها إعلاميا بـ"سعار جنسي" اجتاح منطقة وسط البلد، وهو ما نفته دينا، مؤكدة أن نجاح فيلمها في هذه الفترة وشدة الإقبال عليه هو ما سبب كثرة حالات التحرش.

شد أجزاء
وأخيرا فيلم "شد أجزاء "والمعروض حاليا في "سينما مترو"، وشهد العديد من حالات التحرش، مما اضطر الشرطة النسائية للتواجد بكثافة، وتنظيم الحصول على تذاكر العرض لمنع التحرش.
الجريدة الرسمية