رئيس التحرير
عصام كامل

صلاة عيد الفطر لـ «المغضوب عليهم»..«القرضاوي» و«عبدالماجد» و«عبدالمقصود» يؤدون الصلاة في قطر..«الزمر» و«خفاجي» و«حسين» في رحاب 

فيتو

اختاروا الهروب بدلًا من المواجهة والدفاع عن آرائهم وأفكارهم وحرضوا أتباعهم على ما أسموه الجهاد والنضال فقتل منهم من قتل وكان السجن مصير بعضهم الآخر فيما اختاروا هم العيش في كنف الدول الداعمة للإرهاب التي تحيك المؤامرات بمصر والمصريين أنهم شيوخ الفتنة على شاكلة القرضاوى وعبد الماجد وعبد المقصود.


حيث لجأ عدد من قيادات الإخوان المطلوبين ومؤيدوهم إلى أداء صلاة العيد في مساجد عدد من الدول، وهو ما ترصده «فيتو» في السطور المقبلة.

قطر
كانت البداية مع الداعية الإسلامي أبو إسحاق الحويني بعد أن نشر نجله حاتم الحويني " صورا لوالده على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وهو يؤدي صلاة العيد في أحد المساجد بدولة قطر، ويظهر في الصورة الحويني وبعض محبيه.

والحويني لم يكن الوحيد الذي أدي صلاة العيد في قطر فقد أدي الصلاة كل من: محمد عبدالمقصود وعاصم عبدالماجد الهاربان وهما من أبرز المهاجمين للنظام الحالي في الوسائل الإعلامية المعادية في قطر.

وكان عبدالماجد هرب إلى قطر ولحقه بعد ذلك محمد عبدالمقصود وعدد آخر من قيادات الإرهابية وتم وضعهم على قوائم الأنتربول الدولي باعتبارهما مجرمين وصدرت ضدهما أحكاما قضائية واجبة النفاذ.

كما أدي صلاة عيد الفطر في قطر الدكتور يوسف القرضاوي أحد أكبر الداعمين للإخوان وأحد المطلوبين أمنيا بعد أن صدر حكم ضده من محكمة الجنايات بإحالة أوراقه إلى المفتي ضمن المحكوم عليهم في قضيتي التخابر واقتحام السجون.

تركيا
وهى من أكثر البلاد التي أدي فيها قيادات الإرهابية صلاة عيد الفطر، من بينهم عصام تليمة تلميذ يوسف القرضاوي أحد أكبر الداعمين للإرهابية، وطارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية وأحد المطلوبين للعدالة، ومحمود حسين أمين عام الجماعة الإرهابية، وباسم خفاجي أحد أكبر الداعمين للإخوان.

ماليزيا
أما وجدي غنيم أحد أكبر المؤيدين للإرهابية والداعي إلى محاربة الجيش فقد أدي صلاة العيد في ماليزيا، وكان قد تجول في عدة دول منها قطر وتركيا قبل أن يستقر به المقام في ماليزيا مواصلًا هذيانه وتحريضه ضد القوات المسلحة المصرية وكل من يخالف الإخوان.
الجريدة الرسمية