رئيس التحرير
عصام كامل

بالمستندات.. «الشعبية للدفاع عن الآثار» تتهم مدير وحدة البيانات بالمتحف الكبير بتعيين زوجته نائبًا له.. عطوة: تزوجنا بعد تولي المناصب بعدة سنوات.. وعلى الحكومة الرجوع للتقرير التقييمي الخاص

فيتو

قالت الحملة الشعبية للدفاع عن الآثار: "إن محمد أحمد عطوة عمل في بداية مشروع المتحف الكبير ثم قدم استقالته من المتحف الكبير بتاريخ ٢٧ أغسطس ٢٠٠٨، للعمل مع هيئة الجايكا اليابانية التي قدمت القرض الياباني للحكومة المصرية لإنشاء المتحف، تحايل على قوانين الجايكا التي تمنع عمل الأقارب من الدرجة الأولى وقام أولا بتعيين ابن عمه محمد طارق محمد عطوة وكان يخفي اسم عطوة الأخير حتى لا يعرف ذلك".


بيان الحملة
وأضافت الحملة في بيان صدر الخميس الماضي، إنه قام بعد أن تزوج ساره مصطفى عام ٢٠١٠ باستمرارها في الجايكا بعلم مسئول الجايكا "سوزوكي وناكامورا"، وعندما تم تكليف الدكتور ممدوح الدماطي بحقيبة وزارة الآثار، طلب منه الأخير أن يعود للمتحف مرة أخرى فتقدم عطوة بطلب للعودة إلى المتحف الكبير ووافق الدماطي على الطلب في نفس اليوم.

وأوضحت الجبهة، أنه تم تعيين عطوة كمدير لإدارة الآثار والمعلومات بالمتحف الكبير٢٠١٤، ولم يكتف عطوة بذلك، بل طلب من الدماطي تعيين زوجته نائبًا له، وافق الدماطي على ذلك وتم تعيين سارة مصطفى نائبًا لمدير إدارة الآثار والمعلومات بالمتحف الكبير.

وأكد محمد أحمد عطوة، مدير عام وحدة البيانات الأثرية والمعلومات، أن الجايكا بدأت عملها في مصر بعد عام 2006، مشيرًا إلى أنه تم تأسيس وحدة قاعدة البيانات الأثرية عام 2008، وتكونت من 15 أثريًا بناءً على طلب الجانب المصري من الجايكا.

وأوضح أنه تم إبرام اتفاقية تحديد دور الوحدة والمهام المطلوبة منها، واتفاقية أخرى بين الجانب المصري والياباني لمد فترة عمل الوحدة مع التزام الجانب المصري بتعيين أفراد الوحدة بنفس الرواتب الحالية ومناصبهم لهم بالجايكا، ونقل فريق العمل لشركة الإدارة والتشغيل نظرًا لعدم إمكانية عمل الفريق بالحكومة في الوقت الراهن، وهو ما سبب في مشاكل عديدة لفريق العمل وعدم صرف رواتبهم حتى شهر مايو الماضى.

الزواج
وأوضح عطوة، أنه تزوج من سارة مصطفى بعد تعيينها نائبًا للإدارة وهو منصب لم يستحدث وتم نقل جميع العالمين المصريين بشركة الإدارة للعمل بالجانب الحكومي توفيرا لـ"over head" الذي تتقاضاه الشركة والذي يصل لنسبة 125% من الراتب الفعلي.

وأشار إلى أن سارة حاصلة على دبلومة إدارة مشروعات PMP وحاليًا تدرس MBA، ومنصبها بالجايكا كان مديرة وليس نائب مدير منذ عام 2008.

وتابع عطوة، أن الشركة التي عملت بها سارة شركة إدارة أمريكية ويمكن الرجوع للتقرير التقييمي الخاص بالعاملين بها وللحكومة المصرية الحق في ذلك لمعرفة مدى كفاءة العاملين.

الجريدة الرسمية