أهالي السويس يطالبون بإعادة فتح حدائق بورتوفيق
طالب أهالي السويس بفتح حدائق بورتوفيق، التي أصبحت مهجورة منذ ثورة يناير 2011، خاصة بعد وضع قوات الجيش عازل بينها وبين القناة من انتشار كمائن التفتيش.
قال محمد سعيد، كاتب سويسي لـ"فيتو": إن بورتوفيق من منطقة اللسان وحتى منازل المرشدين الفرنسيين، شكلت جزء من ثقافة أجيال المحافظة سواء المقاومة قبل حرب أكتوبر، والأجيال بعد ذلك، فعند العودة من الهجرة لم يكن هناك أي متنفس لأهالي السويس سوي الجلوس هناك وسط الحدائق.
وأضاف عبد المجيد محمد، عامل: أن راغبي الأعمال المنافية للآداب يتوجهون إلى مناطق قريبة من بور توفيق مستغلين حالة الهدوء هناك وضعف الإنارة، إلى جانب انتشار بعض تجار المخدرات.
وتابع أن أهالي المحافظة كانوا يتوجهون لمشاهدة شروق وغروب الشمس أمام قناة السويس، والتلويح للسفن المارة وصيد الأسماك، مع لعب الأطفال في الحدائق، ولكن بمجرد حدوث ثورة يناير، زرعت الأسلاك الشائكة التي تسجن منطقة بورتوفيق، ثم تطور الأمر لسور عازل يفصل القناة عن أهالي السويس.
وقال محمد عصام، أحد أصحاب الأكشاك في بورتوفيق: إن الحال يزداد سوءا بعد انقطاع "الزبائن" منذ الثورة، موضحا أن حدائق بورتوفيق كانت المتنفس الوحيد لأهالي السويس، خاصة أن المحافظة لم تشهد مثلا قاعة سينما إلا في الأعوام الأخيرة من التسعينات.
