رئيس التحرير
عصام كامل

5 كوارث تنتظر مصر بسبب التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة

وزارة الدولة لشئون
وزارة الدولة لشئون البيئة

أصدرت وزارة البيئة تقريرًا حول الأضرار المحتمل حدوثها في مصر، إثر التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد، ومنها ارتفاع درجات الحرارة وسبل مواجهتها.


وهناك خمسة أضرار تنتج عن هذه التغيرات المناخية في مصر، وهي:
1- التأثير على قطاع السياحة: حيث يؤدي ارتفاع منسوب مياه البحرين الأحمر والمتوسط إلى عدد من التداعيات السلبية على المشروعات السياحية والتي تزيد على 60 منتجعا سياحيًّا وفندقا عالميا، بالإضافة إلى أن ارتفاع درجة حرارة المياه بالبحر الأحمر سيؤثر على الشعاب المرجانية ويهدد الكائنات البحرية مما يصعب من عمليات الصيد، بالإضافة إلى نقص الشواطئ الصالحة للارتياد، وهو ما سيؤثر على الخدمات السياحية مما يؤدي إلى سرعة تدهورها وبالتالي انخفاض معدلات السياحة وزيادة معدلات البطالة.

2- التأثير على الصحة: حيث يؤثر على الهواء النقي ومياه الشرب والغذاء والمأوى الآمن، وتغير المناخ يسهم بشكل مباشر في حدوث الوفيات التي تنجم عن الأمراض القلبية والتنفسية وخصوصًا لكبار السن، كما أن ارتفاع درجات الحرارة ترتفع مستويات حبوب اللقاح وسائر المواد الموجودة في الهواء والمسببة للحساسية الشديدة، ويمكن أن يتسبب ذلك في الإصابة بالربو.

3- التأثير على معدل سقوط الأمطار: فمن المنتظر أن تؤدي زيادة معدلات الحرارة والبرودة في درجات الحرارة إلى تذبذب معدل سقوط الأمطار في مصر وزيادة معدلات التصحر والجفاف مما سيؤدي إلى انخفاض إنتاجية بعض المحاصيل الغذائية كالأرز والقمح وصعوبة زراعة بعضها، وزيادة الاحتياج إلى الماء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع معدلات البخر واختفاء بعض الكائنات الحية وانتشار الأمراض المتعلقة بسوء التغذية كالملاريا، كما سيؤثر على منسوب مياه النيل حيث من المتوقع أن يشهد تراجعًا في تدفقات المياه عام 2040، مما يجعل من الضروري تطوير وتطبيق أساليب فعالة للتعامل مع هذا الوضع سواء في الزراعة أو في الطاقة ذلك لأن مصر تعتمد بنسبة 12 % على الطاقة الكهرومائية.

4- غرق المناطق الساحلية: حيث إن ارتفاع درجات الحرارة في مصر سيؤدي إلى غرق بعض المناطق الساحلية المنخفضة شمال الدلتا وبعض المناطق الساحلية الأخرى، بالإضافة إلى زيادة معدلات تغلغل المياه المالحة في التربة وتداخل مياه البحر مع المياه الجوفية ونقص الإنتاجية الزراعية، كما أن غرق المناطق الساحلية ينتج عنها تهجير أكثر من 2 مليون شخص يعملون بالزراعة والصيد البحري، بالإضافة إلى ضياع 124 ألف فرصة عمل تقريبًا.

5- ارتفاع منسوب البحر: ارتفاع منسوب سطح البحر وارتفاع درجات الحرارة، يؤدي إلى نقص موارد المياه وتأثر الإنتاجية الزراعية وصعوبة زراعة بعض المحاصيل وتأثر المناطق السياحية، بالإضافة إلى أن ارتفاع مستوى سطح البحر من 18 إلى 59 سم، سيؤدي إلى غرق الدلتا وغرق المناطق الساحلية المنخفضة، إلى جانب تأثر مخزون المياه الجوفية القريبة من السواحل وتأثر السياحة والموانئ والتجارة، كما يؤدي إلى انخفاض إنتاجية بعض المحاصيل الزراعية كالأرز والقمح.
الجريدة الرسمية