خبراء مكافحة الإرهاب يكشفون سبب فشل 54 دولة وتنظيم في هزيمة «داعش»
كشف خبراء مكافحة الإرهاب لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن أسباب فشل 54 دولة وجماعة مسلحة حول العالم في هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي بسوريا والعراق.
فأوضح الخبراء، أنه بالرغم من الكراهية الجماعية التي تكنها الدول والجماعات لداعش، إلا أنهم فشلوا في وقف تقدمه والقضاء عليه بسبب أجندات صراعاتهم الخاصة وعدم استهداف قلب الخلافة.
ولفتت الصحيفة إلى قيادة "داعش" 31 ألف مقاتل و8 ملايين مواطن سوري وعراقي تحت حكمه.
ومن جانبه، قال مدير دراسات الأمن القومي في مركز أبحاص "آر يو اس آي"، رافايللو بانتوكسي: "للضربات الجوية تأثير، لكنها لا تمتلك استراتيجية حاسمة للقضاء على التنظيم".
ونوهت الصحيفة عن مقاتلة عدد من الجيوش المحلية والمتمردين وتنظيمات إرهابية أخرى التنظيم برًا، بجانب ضربات التحالف الدولي الجوية، مشيدةً بدور القوات الكردية في ردع "داعش".
وأكد مسئول بجيش الإسلام، في سوريا، للصحيفة: "نحن جزء من الثورة السورية، ونرى "داعش" تنظيم إرهابي يبني دولته على سفك الدماء والفهم الخاطئ للإسلام"، مضيفًا أنهم يرغبون في تشجيع الجماعات المتمردة الأخرى على محاربة التنظيم.
وأردف "بانتوكسي": "كل دولة تحارب "داعش" لها وجهة نظر ومصالح مختلفة، بدءًا من الوضع في أوكرانيا إلى دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد أو المليشيات الشيعية بالعراق".
واستطرد "بانتوكسي": "عندما تنظر إلى تلك الدول، ستجد على سبيل المثال أن مصالح إيران والأردن مختلفة تمامًا عن مصالح الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا".