«عصام كامل» يفتح النار على «قانون الإرهاب».. رئيس تحرير «فيتو»: وقفنا ضد المادة «33» للدفاع عن المجتمع والثورات.. يهاجم مادة تمنع حيازة الصحفي للمستندات.. ويؤكد

فتح الكاتب الصحفي عصام كامل، رئيس تحرير جريدة «فيتو»، النار على قانون «مكافحة الإرهاب»، مهاجمًا المواد المتعلقة بحبس الصحفيين أثناء أدائهم مهام عملهم، وحرمانهم من الحصول على المعلومات، أو حيازة المستندات، مطالبًا بضرورة تقنين التشريعات الخاصة بأوضاعهم، وتسهيل مهام عملهم من قبل الجهات المختلفة.

حرية الصحفي
وأكد «كامل» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاطمة النجدي ببرنامج «صباح أون»، المذاع عبر قناة «أون تي في» صباح اليوم الجمعة، أن الصحفي خادم للشعب وأجير لدى الرأي العام، مشيرا إلى أن حريته جزء أساسي من معركة ثورتي «يناير ويونيو».

قانون مكافحة الإرهاب
وأشار رئيس تحرير «فيتو»، إلى أن وقوف الصحفيين ضد المادة 33 من قانون مكافحة الإرهاب هو دفاع عن المجتمع، وعن ثورات خرجت لإسقاط نظام فاشي سواء كان إخوانيا أو مباركيا، موضحًا أن المستفيد من تكميم أفواه الصحفيين هي القنوات المعادية للثورة المصرية التي تخطط المؤامرات ضد مصر.

وأكد أن التضييق على الصحفيين لن يفيد إلا القنوات المغرضة التي تحارب الصحف الحرة؛ من أجل تحجيم دورها، لافتًا إلى وجود أكثر من قانون يحكم النشر فيما يخص الجهات السيادية والأمن القومي.

حيازة مستندات
وكشف «كامل» عن وجود مادة أخرى بقانون الإرهاب، لا تقل خطورة عن المادة 33، وهي تمنع حيازة مستندات دون مقتضى، مشيرًا إلى أن عمل الصحفي يحتم عليه حيازة أكبر عدد من مستندات القضايا لكشف الحقائق، مطالبًا الدولة بالبعد عن التضييق على حرية الإعلام الوطني، مشيرا إلى أن ذلك يصب في صالح الإعلام الغربي.

قانون تداول المعلومات
وطالب الكاتب الصحفي بضرورة إصدار قانون تداول المعلومات، مشيرًا إلى أن المادة 33 من قانون مكافحة الإرهاب لم تكن موجودة داخل نص القانون منذ عدة سنوات، ولكن تم إقحامها داخل القانون.

وذكر: "من وضع المادة 33 من قانون الإرهاب شخص أراد الإساءة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والنظام وتشويه صورة مصر أمام العالم"، لافتا إلى أن نقابة الصحفيين على مدى تاريخها تتخذ إجراءات تأديبية ضد المغرضين.

وأد الإرهاب
ومن جهة أخرى، هاجم «كامل» جماعة الإخوان الإرهابية، مدينًا مخططاتهم الإرهابية، ومساعيهم لنشر الفوضى والإرهاب في ربوع الوطن، مطالبًا بضرورة توحيد صفوف المصريين لوأد الإرهاب الأسود الذي يأتي على الأخضر واليابس، في فترة فارقة تضع مصر على بداية الطريق الصحيح، فور استكمال الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل.

الإعلام وفاشية الإخوان
وعن دور الإعلام في الإطاحة بنظام الإخوان الإرهابي، ذكر أن "الإعلام الوطني" أول من كشف فاشية الإخوان، لذلك لا يجب محاربته، مشددًا على ضرورة توفير المعلومة له، مرجحًا أنه سيظل خط الدفاع الأول عن الأمن القومي المصري؛ لعدم ترك الفراغ للآخر لكي يستغل المشهد بطريقة مضللة.

كما جدد رئيس تحرير «فيتو»، رفض الصحفيين لعودة مشرعي الرئيس الأسبق حسني مبارك مرة أخرى.