رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة الصحف العبرية: «واللا» يكشف أسماء قادة حماس المسئولين عن نقل جرحى «داعش» إلى «غزة».. باحث إسرائيلي: «داعش» يحاول استعراض قوته أمام «السيسي».. وتع

 الصحف العبرية
الصحف العبرية

اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الخميس، بالعديد من القضايا أبرزها اختفاء مواطنين إسرائيليين ومخاوف من أسرهما لدى حماس، إلى جانب تعيين عقيد إسرائيلى لمنصب التفاوض بشأن الأسرى مع حماس.


جرحى «داعش» في غزة
أكد تقرير إسرائيلي أن حركة حماس تواصل مساعدة تنظيم داعش في سيناء، وتسعف الجرحى منهم حتى الآن.

ووصلت معلومات مؤكدة لموقع «واللا» الإخباري العبري، تفيد بأن حماس ما زالت تنقل جرحى «داعش» الذين أصيبوا في الهجمات الأخيرة في سيناء على يد الجيش المصري عن طريق الأنفاق؛ لعلاجهم في قطاع غزة.

وأضاف الموقع أن قادة الجناح العسكري للتنظيم، ومن بينهم محمد ضيف ومروان عيسى وغيرهما، على علم بالتعاون مع تنظيم «داعش» الإرهابي ويشرفون على ذلك.

وأشار الموقع إلى أن تصريحات منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة الجنرال يوآف مردخاي، والتي أكد فيها أن كبار قادة الجناح العسكري لحركة حماس يدعمون عناصر "داعش" في سيناء.

وأشار «مردخاي» إلى اسم «وائل فرج» وهو قائد كتيبة في الجناح العسكري للتنظيم، وقائد عملية نقل جرحى «داعش» من سيناء إلى غزة.

احتجاز إسرائيليين
سمحت الرقابة العسكرية في إسرائيل اليوم الخميس، بنشر تفاصيل حول دخول مدنيين اثنين إلى قطاع غزة قبل عدة أشهر، في حين تخشى أجهزة الأمن الإسرائيلية أن واحدًا منهما على الأقل قد احتجز لدى حركة «حماس».

وذكرت تقارير إسرائيلية أن أحد الشابين وهو «إبراهام منجيستو» قد دخل إلى القطاع مطلع شهر سبتمبر الماضى.

وقالت صحيفة «هاآرتس» العبرية: إن أجهزة الأمن الإسرائيلية كانت تملك معلومات تفيد بأن الشاب موجود في قبضة قوات الأمن التابعة لحركة حماس، إلا أنه حاليا لا يعرف ما مصيره.

أما بالنسبة للمواطن الآخر، فالحديث يدور عن شاب بدوي من القرى الواقعة في النقب جنوب إسرائيل، وكان عبر الحدود قبل 3 أشهر، بعدما حاول عدة مرات في الماضي دخول قطاع غزة.

حماس تطلق سراح «مانجيستو»
قال مصدر فلسطيني ضالع في قضية اختفاء الشاب الإسرائيلى من أصول إثيوبية آبراه مانجيستو في قطاع غزة، إنه تم اعتقاله من قبل قوات الأمن التابعة لحماس، لكن أطلق سراحه بعد استجوابه والتأكد من أنه ليس جنديا.

وأكد المصدر الفلسطينى لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن «مانجيستو» غادر قطاع غزة إلى مصر عبر أنفاق رفح.

وكانت إسرائيل سمحت بالنشر اليوم في قضية اختفاء مواطنين إسرائيليين منذ العام الماضى هما مانجيستو ومواطن آخر من أصل عربى لم تذكر اسمه.

وأضاف المصدر الفلسطينى الذي لم يذكر اسمه للصحيفة العبرية، أن إسرائيل ناشدت حماس للوصول إلى الإسرائيليين عن طريق وسيط.

كما علق موقع «ديبكا» الاستخباراتى الإسرائيلى، بأن الجميع يعلم أنه حتى لو تمت استعادة مانجيستو إلى إسرائيل، فإنه سيعبر مرة أخرى الحدود إلى غزة أو مصر.

وأشار إلى أن كل أسبوع هناك العشرات من البدو الذين ينتقلون عبر الحدود من سيناء أو من إسرائيل إلى قطاع غزة، ولا أحد يعرف أين هم وماذا حدث لهم.. لا أحد يعرف إذا كانوا ينضمون إلى المنظمات الإرهابية، أو يعملون في مجال التهريب من سيناء إلى غزة.

بدورها قالت عائلة الإسرائيلي المفقود: «إن ابننا ليس مجنونا كما ادّعت السلطات الإسرائيلية، ولا توجد لديه مشاكل نفسية كما ادّعى الجيش».

وأكدت عائلته خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن الجيش كذب عليها ولم يحدث شيء في موضوع ابنها، وأخبرها أنه عالج موضوع خطفه.

استعراض قوة
قال الباحث والبروفيسور الإسرائيلي إفرايم هراري: «إن أيديولوجية الجماعات المتطرفة تعتمد على فرض الإسلام على العالم كله، ورفض فكرة الحدود بين الدول باعتبارها كفرا، مطالبا بإلغائها، والنظام الذي يعارض هذه الفكرة يجب إسقاطه».

وتطرق إلى الهجوم الإرهابي الأخير في سيناء، قائلًا: «إن الهدف منه هو إظهار القوة أمام نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يطارد جماعة الإخوان والسلفيين، أولئك الذين ينتمون إلى فكر داعش».

وأضاف في تصريحات للقناة السابعة العبرية: «إن داعش ليس تنظيمًا، بل دولة تسيطر على مناطق واسعة في سوريا، ويمتلك وزارات خاصة به».

وتابع بأن داعش يشكل خطرا كبيرا على عكس كل التوقعات، فلم تنجح آلاف الضربات الجوية في الحد من سيطرة نفوذه على المناطق الخاضعة له، كما يشكل تهديدا مباشرا لسوريا ولبنان والأردن والعراق، ويمكن أيضا إسرائيل.

التفاوض بشأن الأسرى
عين العقيد الإسرائيلي «ليئور لوتان»، على رأس طاقم للتفاوض بشأن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.

وذكرت القناة الثانية العبرية، أن هناك قنوات غير مباشرة تقوم بالتفاوض مع حماس بشأن صفقة تبادل أسرى، ويأتي قرار التعيين بالتزامن مع نشر أنباء تؤكد أن حماس تحتجز إسرائيليين، إلى جانب جثتي جنديين فقدا في الحرب.

وكانت إسرائيل سمحت بالنشر اليوم في قضية اختفاء مواطنين إسرائيليين منذ العام الماضي، هما مانجيستو ومواطن آخر من أصل عربي، لم تذكر اسمه.

ولفتت صحيفة «هاآرتس» العبرية، إلى أن وسائل إعلام فلسطينية نشرت قبل فترة، أنباءً غير مؤكدة عن وجود جثة تعود لجندي إثيوبي في محاولة لتشويش المعلومات لدى الاحتلال، فيما نشرت وسائل إعلام أخرى فلسطينية ولبنانية، أن حماس أسرت شابا صهيونيا.
الجريدة الرسمية