«الدلتا للأسمدة»: «الزراعة» وراء خسائر الشركة

اتهم المهندس محمد عبدالحميد ناصر، رئيس شركة الدلتا للأسمدة، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وزارة الزراعة، بالتسبب في خسائر الشركة، مشيرا إلى أن وزارة الاستثمار والشركة القابضة الكيماوية يساندان الدلتا للأسمدة.

قال ناصر، لـ«فيتو»، إن وزارة الزراعة لا تسمح للشركة ببيع جزء من إنتاجها في السوق المحلي الخاص، وتقصر تعاملها على الجانب الحكومي فقط، وعدم تعاملها مع الأسواق الخاصة.

وأكد أن الشركة تخسر 500 جنيه في كل طن تبيعه، لتحملها الدعم الحكومي للفلاح، رغم أن الدعم دور الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة، وليس في الشركة، التي تزداد خسائرها يوما بعد التالي بسبب السياسة الخاطئة، وفق كلامه.

وشدد ناصر على ضرورة رفع أسعار بيع السماد الذي تنتجه الشركة، للتمكن من تغطية تكاليف الإنتاج، ووقف نزيف الخسائر، في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار ومستلزمات الإنتاج وعلى رأسها الغاز.

وأضاف رئيس شركة الدلتا للأسمدة أن وزارة الاستثمار تدرس في الوقت الحالي إمكانية مساعدة شركة الدلتا للأسمدة على النهوض من كبوتها، وآليات تطوير مصنعها، بالإضافة لسداد مديونياتها لدعم هذا القطاع الحيوي والاستفادة منه بدلا من القضاء عليه.