"إف.بي.آي": 200 أمريكي التحقوا بـ "داعش"
ذكر تقرير المخابرات الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن هناك 200 أمريكي سافروا إلى سوريا للقتال بجانب المتشددين الإٍسلاميين، وفي مقدمتهم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الإرهابي.
وأبلغ رئيس مكتب التحقيقات الأمريكي الاتحادي جيمس كومي، أعضاء لجنة مختارة من مجلس الشيوخ معنية بشئون المخابرات “نواصل تحديد هوية الأشخاص الذين يسعون للانضمام إلى مقاتلين أجانب، وكذلك المتشددين الذين ينزعون إلى العنف في الداخل والذين ربما يأملون في مهاجمة الولايات المتحدة من داخلها.”
ويمثل توجه تنظيم داعش الإرهابي الرامي لدفع الأمريكيين للتطرف مصدر قلق بالغ عند الوكالة وحث كومي في وقت سابق اليوم الأربعاء شركات التكنولوجيا على السماح لسلطات إنفاذ القانون بالاطلاع على الاتصالات المشفرة للتحقيق في الأنشطة غير القانونية.
وفي وقت سابق، حذر مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الأمن القومي في الولايات المتحدة من التحاق الشباب الأمريكيين بصفوف مسلحي تنظيم "داعش".
وفي مارس الماضي أفادت وكالة "سي آن آن" الأمريكية، أن حكومة البلاد قامت في نهاية الأسبوع الماضي بنشر بيان يروي قصة مواطن أمريكي بالغ من العمر 17 عاما يسكن في ضواحي واشنطن قام بمساعدة رجل على الذهاب إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى صفوف التنظيم المتشدد، واعتقلت السلطات الشاب قبل أسبوع.
وأشارت الوكالة إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على الشبان، وإنما يطال فتيات أمريكيات يسعين للمشاركة في القتال إلى جانب "داعش".