رئيس التحرير
عصام كامل

حرب بين «الأوقاف والسلفيين والإخوان» على ساحات صلاة العيد بالإسكندرية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تشهد محافظة الإسكندرية، حربًا شرسة بين الأوقاف والدعوة السلفية؛ للسيطرة على ساحات صلاة العيد والتي أعلنت مديرية الأوقاف سيطرتها على كل الساحات وعدم السماح لأية جماعة السيطرة عليها، وأن الوحيد الذي حصل على تصريح هو الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وتدخل جماعة الإخوان المحظورة على الخط من خلال إقامتها صلاة العيد بعدد من شوارع المدينة. 


وبدأت الجماعة الإرهابية، تجهيز عدد من المساجد بمناطق الورديان ووادي القمر و«أبو سليمان» والدخيلة لصلاة العيد، رغم حظرها وعدم حصولها على أي تصاريح.

وعلي الجانب الآخر، قال مصدر بالدعوة السلفية: "إن الدعوة تجهز للصلاة في عدد من المساجد والساحات، أبرزها بمنطقة محطة مصر والعجمي، و«أبو سليمان» والعامرية ومعظم هذه الساحات بعيدة عن ساحات الأوقاف، وأن هناك مفاوضات مع الأوقاف في هذا الشأن.

من جانبه، قال الشيخ صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية: "إنه تم تخصيص 106 ساحات لأداء صلاة العيد بالمحافظة، وأن جميع الخطباء سيكونون من أئمة الأوقاف الأزهريين".

وأضاف عبادة: "أن الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، من حقه بموجب تصريح الأوقاف أن يخطب داخل مسجده ولو أُقِيمَت ساحة خارج المسجد لا يُخطَب بها إلا بموافقة الوزارة، وأن الأوقاف لن تُمكِّن أي فرد أو جماعة من أداء خطبة العيد في أي ساحة".
الجريدة الرسمية