رئيس التحرير
عصام كامل

أيمن نور يكشف سر مغادرته لبنان متجهًا إلى إسطنبول

 أيمن نور
أيمن نور

أكد أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة المقيم خارج مصر، أن مغادرته للبنان كان قراره الشخصي، والسلطات اللبنانية طلبت حمايته، وليس مغادرته، جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي للدكتور أيمن نور، نُشِر، اليوم الأربعاء، على "فيس بوك".


وقال "نور": "إن مغادرته للبنان لم تكن بناءً على طلب الدولة اللبنانية، أو أي طرف سياسي فيها، مؤكدًا على علاقته الوطيدة بكافة الأطراف السياسية اللبنانية التي تحكمها قواعد الاحترام والندية، شاكرًا الشعب اللبناني الذي كان في ضيافته قرابة عامين".

ونفي "نور" ما تردد، أمس الثلاثاء، عن نهاية مدة إقامته بلبنان، ورفضت السلطات تجديدها، مشيرًا أن موعد تجديد الإقامة لم يحل بعد، ومتبقي عليه عدة شهور.

وعن تفاصيل ما حدث، أكد البيان أنها تُنشَر لأول مرة، حيث أشار "نور" أن العقيد جوزيف غنطوس، القيادي في مخابرات الجيش، زاره منذ أيام وقت الإفطار، وأبلغه رسالة مفادها أن معلومات لدى مخابرات الجيش أكدت وجود مخطط يستهدف حياة نور، أو محاولة اغتياله في لبنان، وطلب منه اتِّباع قواعد الحذر والحيطة قدر المستطاع في التحركات خارج المنزل، مستفسرًا عن إمكانية تصفيح سيارة نور، وغير ذلك من الإجراءات الأمنية، مؤكدًا أن السلطات اللبنانية حريصة على سلامة نور، ولن تدخر جهدًا في هذا السبيل.

وأكد "نور" أنه استفسر من العقيد غنطوس عن مصدر التهديدات لحياته، وفقًا لمعلوماتهم، فقال له "إن هذا الطرف معلوم لديك.. وغير مصرح له الإفصاح أكثر من ذلك..".

وأضاف "نور": "أنه أجرى عقب اللقاء، عددًا من الاتصالات الرسمية والسياسية مع مختلف الاتجاهات اللبنانية، التي أكدت حرصها على وجود نور في لبنان، ضيفًا على الشعب اللبناني".

وكان "نور" قد أجرى اتصالات بشخصيات مصرية بارزة بعضها على صلة بالنظام القائم لإبلاغهم بالعودة للقاهرة، إلا أن معظم الردود التي بلغته ألمحت بوضوح أن الوقت الحالي ليس هو الأنسب لعودته رغم تأكيدهم أنه لا يوجد أي مشكلة قانونية، أو رسمية.

وغادر "نور" بيروت، مساء أمس الثلاثاء، متجهًا على الخطوط اللبنانية إلى إسطنبول لحين إنهاء إجراءات تجديد جواز سفره متوجهًا بعدها إلى أوربا، حيث يتم إنهاء إجراءات الإقامة القانونية هناك، نافيًا قيامه بأي إجراءات للجوء السياسي في أي دولة، مؤكدًا أن عودته لمصر قريبة.
الجريدة الرسمية