رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «محمد حسان» سلفي ضل طريقه للسياسة.. «بروفايل»

فيتو

أذاع الإعلامي أحمد موسى، فيديو يظهر فيه الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان، وهو يشارك في مؤتمر داعم لتنظيم "داعش" الإرهابي، بأحد المساجد وسط مصلين يلوحون بأعلام تُشبه إلى حد كبير أعلام تنظيم "داعش".


الفيديو أظهر الشيخ حسان، يؤدي قسمًا في المسجد وحوله مجموعة ترفع رايات سوداء وتهتف "الشعب يريد تطبيق شرع الله"، ممن وصفهم موسى بأصحاب الفكر الإرهابي المتطرف.

وعلق موسى على الفيديو، "لا أعلم إذا كان القسم الذي أداه الشيخ حسان هذا مبايعة لتنظيم داعش أو القاعدة، أم لا".


قبل ثورة يناير

كان للشيخ حسان موقف مختلف تماما تجاه التظاهرات والثورة قبل ثورة 25 يناير 2011، فهو قد أجاز التظاهرات للتعبير عن الرأي وليس للتغيير.

واشترط الشيخ حسان في التظاهرات، ألا يكون فيها اختلاط بين الرجال والنساء لدرجة الالتصاق، وكذلك تجنب التخريب والاعتداء على ممتلكات الغير، وعدم التجاوز في المظاهرات بألفاظ غير لائقة.

وأكد أنه يرى بكل أسف أن بعض الدول تتأثر بالمظاهرات المليونية التي تقوم فيها، مما يؤثر أيضًا على صانعي القرار ولو من خلف الكواليس.

وختم حديثه في الفيديو بأن الهتافات والحناجر الغاضبة لن تغير من أمة، فهي مجرد وسيلة لتفريغ الطاقة، ولن تكون أبدًا منهجا للتغيير.


بعد ثورة يناير
جاء موقف الشيخ حسان مختلف بعد قيام ثورة 25 يناير، فبعد أن أفتى أن التظاهرات لن تكون منهجا  للتغيير، ظهر على الشاشات والبرامج الفضائية، ليثمن ما قام به الشباب في الثورة، ويقدم لهم النصائح بالتماسك والترابط فيما بينهم، وتسليم المندس والمخربين إلى الأمن.


علاقته بالمجلس العسكري

بعد تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن السلطة وتكليف المجلس العسكري لإدارة شئون البلاد، بدأت علاقة الشيخ حسان تتحسن بالجيش، حتى أنه بدأ يظهر مع رجال المجلس العسكري في المشكلات والصدمات التي كادت وأن تؤدي إلى فتن كبرى.

وألقى الشيخ محمد حسان، خطبته الشهيرة من أعلى جبل عرفات على مجموعة من الحجاج المصريين ونقلتها قناة الرحمة، حيث حملت تحذيرا وترهيبا  للشعب المصري من تخوين المجلس العسكري وعدم الاعتراف بجهوده تجاه مصر.

وعبر بقوله " أقسم بالله وأنا أرتدي الآن ملابس الإحرام أعلى جبل عرفات لو انكسر الجيش المصري انكسرت الشرطة، ولن يأمن أي منا على أي شيء حتى لو داخل مسكنه ولو أغلق جميع منافذ منزله ".


المعونة المصرية
وأطلق الشيخ حسان حملة لجمع عدة مليارات من الجنيهات كبديل عن المعونة الأمريكية لمصر، من أجل الاستقلال عن الإرادة الأمريكية.

وأطلق الداعية الإسلامى، مبادرة حملت اسم "المعونة المصرية" للاستغناء تماما عن المعونة الأمريكية، "عسكريا واقتصاديا"، بحيث يبدأ التنفيذ الحقيقى للمبادرة من الليلة التي أعلن فيها عنها، وتعهد "حسان" بجمع مبلغ المعونة في ليلة واحدة.


فض رابعة والنهضة
طالب "حسان" الجميع وبعد فض ميداني رابعة والنهضة بأن يجلسوا على مائدة التصالح، وأكد أنه حاول بكل ما يستطيع أن يتواصل مع جميع الأطراف والرموز السياسية والدينية، للخروج من هذه الأزمة التي يخشى فيها أن يواجه الأخ أخاه المسلم، وأن يتم تدمير المنشآت العامة.

وأكد أنه فشل، لأن كل طرف من الأطراف له رأيه وفكره ومعتقده، ويظن أنه على حق، ولا سبيل اليوم لإنهاء كل هذا سوى بالدعاء والتضرع إلى الله لإنقاذ مصر من هذه الفتنة.

الجريدة الرسمية