رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. الحزن يخيم على أسرة شهيد دمياط.. والده يكتفي بالبكاء والصمت.. والدته: «لا إله إلا الله وحسبي الله ونعم الوكيل في الكفرة».. عمه: نطالب السيسي بالقصاص العادل

فيتو

خيم الحزن على مدينة ميت أبو غالب، بمحافظة دمياط حيث مسقط رأس الشهيد مجند سامح ضياء، الذي استشهد خلال الاشتباكات المسلحة التي وقعت أول أمس الأربعاء بالشيخ زويد، وإليها يشيع الشهيد إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.


وتسابق الآلاف من أهالي المدينة والقرى المجاورة، لتقديم واجب العزاء، حيث انهار والده من البكاء حزنا على وفاة نجله الذي اعتبره صديقه ورفيقه قبل أن يكون ابنه.

عم الشهيد
بينما أكد عمه أن آخر مرة التقى الشهيد منذ شهر ونصف أثناء أجازتة الماضية مؤكدا أنه كان يستعد لإنهاء خدمته العسكرية بداية أغسطس القادم وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة القصاص لابن شقيقه ولكل الشهداء الذين سقطوا.

والدته
والدة الشهيد بدت صامتة وجلست وعشرات النساء من حولها يواسونها ولكن قلب الأم الذي تسارعت دقاته حزنا على وفاة ابنها.

والتزمت الصمت ولم تتفوه بأى كلمة سوى لا إله إلا الله وحسبى الله ونعم الوكيل في اللى قتلوه وربنا ينتقم منه.
وقال شقيقة أحمد: إن الشهيد كان يستعد للاحتفال بيوم مولده بعد يومين حيث أنه من مواليد 5 يوليو ولكن القدر جعل يوم ميلاده هو نفسه يوم وفاته

جنازة مهيبة
وكان الآلاف من أهالي "ميت أبو غالب" بمحافظة دمياط قد شيعوا جثمان الشهيد سامح ضياء القصبى إلى مثواه الأخير.
وشارك في جنازة الشهيد الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط واللواء حسن البرديسى مدير أمن دمياط ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية المشيعين.
وانطلق آلاف المشيعين وسرعان ماتحولت الجنازة إلى مسيرة شعبية خرجت من الجامع الكبير بمدينة "ميت أبو غالب" إلى المقابر التي تبتعد نحو كيلو متر عن الجامع، وسط الهتافات الغاضبة منها «يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح» كما طالب المشيعون بإعدام قيادات الجماعة الإرهابية بالسجون.
الجريدة الرسمية