«الاستثمار» تستلم أرض «المراجل البخارية» لإعادة تشغيل شركة النصر
استلمت اللجنة التي شكلتها وزارة الاستثمار والشركة القابضة للصناعات الكيماوية والمعنية بتشغيل شركة المراجل البخارية أرض الشركة التابعة من المستثمر خالد شتا، كخطوة نحو تشغيل الشركة وتنفيذ حكم المحكمة الصادر بإعادة شركة النصر للمراجل البخارية بتاريخ 21 سبتمبر 2011.
وجار استلام المعدات والآلات من الشركة الوطنية للصناعات الحديدية إحدى شركات أوراسكوم المملوكة لرجل الأعمال ناصف ساويرس، والذي أعرب عن نيته تسليم المعدات.
وتبحث الشركة القابضة الكيماوية الآن إجراءات عودة العمال الذين تم توزيعهم على شركة «ناروبين» وسبل تشغيل شركة المراجل البخارية.
وكلفت الشركة القابضة الكيماوية شركة أمن خاصة بتأمين شركة المراجل البخارية لحين الانتهاء من استلام المعدات والبدء في تشغيل الشركة.
وانفردت «فيتو» بتصريحات سابقة، حول استعداد وزارة الاستثمار لتشكيل لجنة مهمتها استلام المعدات والأراضي الخاصة بشركة النصر للمراجل البخارية كخطوة لإعادة تشغيلها.
وأكد أشرف سالمان وزير الاستثمار، في تصريحات سابقة، تشكيل لجنة لاستلام المعدات والأراضي الخاصة بشركة المراجل البخارية، كخطوة لانفراج أزمة الشركة وبحث إمكانية تشغيلها مرة أخرى.
وتدرس وزارة الاستثمار في الوقت الحالي احتياجات السوق، كما تسعى لوضع سياسة تسويقية جيدة، إلى جانب بحث إمكانية مشاركة القطاع الخاص كخطوة للاستفادة من خبرته في مجال صناعة المراجل.
وتعتبر المراجل البخارية إحدى الشركات التي شيدها الرئيس جمال عبدالناصر لتكون نواة للصناعات النووية وتأسست «المراجل البخارية»، في يوليو 1962، بالجيزة في قرية منيل شيحة، على مساحة 33 فدانا و22 قيراطا.
وكان عدد العاملين بالشركة قبل الخصخصة 2000 عامل فنى، والشركة القابضة للصناعات الكيماوية المالكة لشركة المراجل البخارية باعتها عام 1994 إلى الشركة الأمريكية الكندية بابكوك وويلكوكس مصر، وعادت مرة أخرى بحكم قضائى 21 سبتمبر 2011 وقرار تأييده 17 ديسمبر 2012.