التجمع: بعد عامين من ثورة 30 يونيو الإخوان لا تعرف سوى العنف
قال حزب التجمع في بيان له إنه مر عامان كاملان على خروج ملايين الشعب المصري، بفئاته وطبقاته المختلفة، واتجاهاته الفكرية المتنوعة، وكياناته وأحزابه السياسية المختلفة في 30 يونيو 2013، في ثورة شعبية غير مسبوقة، لإنقاذ المجتمع المصري ودولته الوطنية من حكم مكتب إرشاد جماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف الحزب أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من مخططات التحالف الدولي –الأمريكي التركي القطري الإخواني– الذي كان يهدف –ولا يزال– إلى تفتيت الدولة الوطنية المصرية إلى عدة دويلات طائفية.
وأكد التجمع على أن العامين كشفا عن قدرة الشعب المصري ودولته المدنية وجيشه الوطني على الاصطفاف الوطني في مواجهة ميليشيات العنف والإرهاب الإخوانية، بالصمود وبذل الدم وتقديم الشهداء فداء لبقاء مصر مرفوعة الرأس، رافضة للضغوط الإقليمية بقيادة تركيا أردوغان والدولية بقيادة أمريكا أوباما والعربية بقيادة قطر وداعش، والداخلية بقيادة الإخوان وحلفائهم من قوى الأهل والعشيرة.
وأكد التجمع على أن المعركة مازالت مستمرة، حيث تشاء الظروف ألا يكتمل العامان، إلا ويطل الإرهاب بوجهه الدموي القبيح، باغتياله للمستشار هشام بركات نائب عام مصر بسيارة مفخخة، ليذكرنا للمرة الألف، أن العنف والقتل والإرهاب هو الوجه الحقيقي لتنظيم الإخوان وجماعات التأسلم السياسي.