رئيس التصديرى للمفروشات المنزلية: التبرعات لا تبني بلدا
أكد سعيد أحمد رئيس المجلس التصديرى للمفروشات المنزلية أن التبرعات لا تبنى بلدا ولكن الإنتاج وتطوير الصناعة هو السبيل الأفضل للتنمية الاقتصادية، "فليس من الأفضل إعطاء السمكة، ولكن تعلم الصيد".
أضاف في تعليقه على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي وجهها أمس لرجال الأعمال خلال حفل إفطار"تحيا مصر" والذي قال فيها إن رجال العمال يجب أن يعطى قبل أن يأخذ، أن قطاع رجال الأعمال بذلوا أقصى مجهود خلال الفترة الماضية، قائلا: "إننا طفحنا الدم "، لافتا إلى أننا "نعطى للبلد، ولن نتنازل عن زيادة الإنتاج.
وأوضح أنه لا بد أن نتحرك في اتجاه زيادة الإنتاج والصادرات المصرية، لافتا إلى أننا نعانى من تراجع القدرة التنافسية للمنتج المصرى، مما يتطلب ضرورة العمل على هذا الأمر. وقال إننى سافرت مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في جولتين بالخارج ونلمس جيدا ما يطمح إليه.
وفى رده حول دور رجال الأعمال في إعطاء مصر، قال إننا "قلبا وقالبا مع مصر"، فنحن نبذل مجهودا كبيرا في الصناعة، وفيما يتعلق بقطاع صناعة الغزل والنسيج فإننا ندرك أنها منهارة وتعانى من مشاكل كبيرة ومع يتم العمل والإنتاج والتصدير إلى الخارج.
وأشار إلى أنه تم افتتاح مدرسة نايل جروب الثانوية الفنية، التي تعد أول مدرسة فنية تقام بالمدن الصناعية في محافظة الإسكندرية لإعداد جيل جديد من العمالة الفنية الماهرة، من خلال ربط التعليم النظري بتدريب الطلبة بالمصانع، مع منحهم مكافآت أثناء فترة الدراسة وإلحاقهم بالعمل فور تخرجهم.
وقال: إنه لا بد أن ندرك جيدا بأن القطاع الخاص المتمثل في استثمارات رجال الأعمال والمستثمرين هو من أثبت دوره في التنمية الاقتصادية، لافتا إلى أن قطاع الأعمال العام في مجال صناعة الغزل والنسيج عانى من خسائر تقدر بـ 2،4 مليار جنيه في العام الماضى، لافتا إلى أنه لا بد من التخلى عن فكرة أن رجل الأعمال في مصر يأخذ ولا يعطى للبلد لأننا طفحين الدم".