غضب بالقوى السياسية تجاه تفجيرات الكويت وتونس وفرنسا..«البدوى» يطالب بمؤتمر دولى لمواجهة الإرهاب.. «السادات» يشدد على وقوف المجتمع الدولي مع الدول العربية..يونس: أوباما أعطى الإشار

أدانت القوى السياسية العمليات الإرهابية التي وقعت اليوم في دول الكويت وتونس وفرنسا بالتوالي، وأكدت على رفضها التام لتلك العمليات وضرورة مواجهة الإرهاب مواجهة حقيقية.

تضافر دولي
وأكد السيد البدوي رئيس حزب الوفد أن هذا الإرهاب لادين له ولا عقل ولا وطن، مشيرا إلى أن جرائمه أصبحت تتخطى كل الحدود مما يستوجب تضافرا دوليا معلوماتيا وأمنيا وسياسيا وعسكريا لمواجهة هذه الظاهرة، مشيرا إلى أن هذا لايمكن أن يتحقق إلا من خلال مؤتمر تحت مظلة الأمم المتحدة تلزم نتائجه كافة الدول الأعضاء بما يضمن عدم خروج أي دولة عن قرارات هذا المؤتمر وعدم دعمها بطريق مباشر أو غير مباشر لهؤلاء الإرهابيين أو السماح لهم بوجودهم على أراضيها، كما طالب البدوى أن يخرج المؤتمر بتعريف دولى للإرهاب على مستوى الأفراد والدول.

وأضاف أن أي دولة تقف الآن موقف المتفرج والمشاهد لما يحدث من جرائم إرهابية، وحتما سوف تعانى ذات يوم من تلك الجرائم الإرهابية مما يستوجب سرعة اتخاذ موقف دولى لحماية البشرية كلها من تلك الجرائم الوحشية.

دعوة للتكاتف
وقال الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات: إن الحزب يدين بشدة الأعمال الإرهابية التي حدثت بالكويت، واصفا إياها بأنها لا تمس الإسلام بأي صلة في هذا الشهر الفضيل.

ودعا الكويت حكومة وشعبا للتكاتف معا لمواجهة الإرهاب الغاشم الذي يستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة العربية خاصة بعد حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الصادق الشيعي بالكويت ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين.

كما أدان في بيان له منذ قليل الحادث الإرهابي الذي وقع بمدينة سوسة التونسية والذي أسفر عن مقتل 27 شخصا إثر هجوم مسلح على فندقين سياحيين.

ودعا السادات الدول العربية بالوقوف صفا واحدا للقضاء على المنظمات الإرهابية، داعيًا المجتمع الدولي للتضامن في محاربة المنظمات الإرهابية التي تستهدف الأمن والاستقرار بمختلف أنحاء العالم.

يوم دموي
وأدان خالد داوود، المتحدث السابق باسم حزب الدستور تلك الأعمال الإرهابية التي وقعت اليوم.

وكتب داوود عبر صفحته على "تويتر"، تغريدة قال فيها: "يوم إرهاب دموي دامي في تونس والكويت وفرنسا، كله باسم الإسلام والدين وربنا.. نحتاج لثورة وليس إصلاحا في فهمنا للدين وتطبيقنا له".

تنحية الخلافات
وقال محمد الموسوى القيادى الشيعى: إن ما حدث في الكويت يؤكد أن يد الإرهاب تمتد لمسجد الإمام الصادق، وتمتد جرائمهم إلى أرض الكويت في يوم الجمعة من شهر رمضان.

وأضاف الموسوى في تصريحات صحفية، أن الفكر التكفيري الإرهابي لا يحب الأمن والأمان، بل درج على القتل والتدمير، وشدد الموسوى على أن هذا الإرهاب الخطير، الذي وصلت أياديه للكويت يستلزم جميع الكويتيين أن يقفوا صفا واحد كالبنيان المرصوص ضد هذا الإجرام، وليضع الجميع خلافاتهم جانبًا وليتحدوا ليكونوا يدا واحدة ضد من يريد الشر للكويت وأهلها.

أوباما والإشارة
وقال المهندس مروان يونس عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو من أعطى الإشارة للعمليات الإرهابية التي وقعت في السعودية خلال الشهر الماضي وأيضا حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في الكويت اليوم موضحا أن عملية التفجير تتم بنفس الأسلوب وهو قيام فرد بتفجير نفسه بحزام ناسف من أجل تفجير مساجد شيعية حتى يتكرر السيناريو الذي حدث في العراق عندما بدأت الأحداث باستهداف أحد الأضرحة الشيعية هناك.

وأضاف يونس خلال تصريح صحفي أن أوباما أعطى الإشارة للربيع العربي في الخليج عندما قال للخليج: إن الخطر ليس في إيران فقط بل الخطر الأكبر في شبابكم خلال حواره لصحيفة النيويورك تايمز الأمريكية مشيرا إلى أن حادث اليوم الإرهابي وحوادث السعودية أصابع الاتهام تشير فيها إلى المخابرات الأمريكية السي أي إيه والحرس الثوري الإيراني بالاشتراك والتخطيط مع داعش.