السعودية تؤكد: عقد الأسلحة الفرنسية إلى لبنان لا يزال ساريًا
أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم الأربعاء في باريس أن العقد الفرنسي - السعودي لتسليح الجيش اللبناني لا يزال ساريًا وفق الجدول المحدد ولم يتم وقف العمل به.
وصفقة الأسلحة الفرنسية ممولة من السعودية وتبلغ قيمتها ثلاثة مليارات دولار وتهدف إلى تعزيز قدرات الجيش اللبناني.
وقال الجبير في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس "هناك اتفاق، وليس هناك تجميد، هناك جدول محدد للدفع، وكل شيء يتواصل بشكل طبيعي، وليس هناك أي تغيير".
وكانت تقارير إعلامية تحدثت مؤخرًا عن تجميد في سداد ما هو متفق عليه في العقد.
ووفق مصدر دبلوماسي فإن "المرحلة الأولى يجري تنفيذها، أما السؤال المطروح فيتعلق بالمراحل الأخرى: الاتفاق لم يلغ ولم يفسخ. والأمر متعلق بطلب سعودي لأسباب سياسية، لأن المملكة السعودية صارمة جدًا في أن تصل تلك المعدات إلى الجيش اللبناني وحده ليستفيد منها اللبنانيون كافة".
وتابع أن "السعوديين يريدون ضمانات ألا تصل تلك المعدات إلى قوة أخرى"، مضيفًا "نحن نعمل من أجل أن نضمن ذلك. العمل سيتواصل ونحن واثقون من أن البرنامج سيطبق بمراحله كافة".
وتسلم الجيش اللبناني في أبريل الدفعة الأولى من الأسلحة الفرنسية بموجب الهبة السعودية.
