رئيس التحرير
عصام كامل

كتاب "شهيب" يرد على دعوات المصالحة الموهومة (2)


يقول عبد القادر شهيب في كتابه "اغتيال مصر.. مؤامرة الإخوان والأمريكان": إن جريمة الإخوان ومن شاركوهم أكبر من ذلك كله "اختراق الحدود واقتحام السجون، والتخابر، والتفريط الوطني وتقديم تنازلات من أجل الوصول إلى الحكم".. إنها جريمة اغتيال أو إسقاط كيان دولة وطنية بالكامل بعد الاستيلاء على مساحة من أراضيها.. إنها مصر أقدم دولة في التاريخ وأكبر دولة عربية.. هي جريمة دولية عابرة للحدود، شاركت فيها قوى ومنظمات وعناصر متعددة الجنسيات متنوعة الانتماءات.. لذلك فهي تستحق بحق وصف جريمة العصر..


وكانت تستهدف فرض حكم مستبد وقاسٍ على المصريين، وتقويض الدولة المصرية العريقة وفرض الهيمنة عليها بعد نهش لحمها وسلبها مساحة من أرض سيناء، ومساحة أخرى من حلايب وشلاتين، والتخلص من الجيش الوطني المصري على غرار ما حدث للجيش العراقي ثم الليبي واليمني، وما يحدث للجيش السوري.. والشركاء الأساسيون في هذه الجريمة هم الإخوان والأمريكان..

وبدأت خيوط المؤامرة بقوة منذ 2005، حتى وصلت ذروتها في عام 2011، أما الشركاء المساعدون فهم عناصر من حماس وأخرى من حزب الله اللبناني.

ونكمل غدًا..
الجريدة الرسمية